سياسة عربية

بينها "سلاح الشيطان".. أسلحة كشفت عنها "القسام" على مدار 9 أشهر من العدوان (شاهد)

عبوة العمل الفدائي من أبرز أسلحة العدوان الدائر على القطاع- إعلام القسام
عبوة العمل الفدائي من أبرز أسلحة العدوان الدائر على القطاع- إعلام القسام
على مدار الأشهر الـ 9 الماضية ظهرت أسلحة جديدة، استخدمتها كتائب القسام، والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان البري ‏لقوات الاحتلال على قطاع غزة.‏

وتعد مسألة الأسلحة التي تبقى طي الكتمان، في الجولات المختلفة للحروب، من عناصر المفاجأة، وبعضها يتسبب في تغيير مسار المعارك بصورة كبيرة، بسبب الفاعلية الكبيرة في إلحاق الخسائر بالعدو، أو كيفية حصول أحد الأطراف عليه.

الياسين 105
ومن أهم الأسلحة التي ظهرت في العدوان على غزة، وكانت توصف بأنها السلاح النجم، قذيفة الياسين 105، وهي القذيفة المطورة على طراز روسي، لكن القسام أدخل تحسينات على الحجم والحشورة المتفجرة، فضلا عن تكنيك إطلاق القذيفة، لشل نظام "تروفي" الذي زودت به دبابات وناقلات جنود الاحتلال.

وتتكون القذيفة التي حملت اسم مؤسس حركة حماس، الشهيد الشيخ أحمد ياسين، وهي من عيار 105 ملم، على رأسين متفجرين، الأول بهدف تحطيم الدروع الترادفية المتطورة، المزودة بها آليات الاحتلال، أما الرأس الثاني فوظيفته اختراق الدرع الرئيسي للآليات وإحداث انفجارها داخلها.

ويقدر المدى الفعال للقذيفة محلية الصنع، ما بين 0 و150 مترا، وتمكن مقاتلو القسام، من إلحاق خسائر كبيرة بآليات الاحتلال، بفعل هذه القذيفة، فضلا عن إلقائها من طائرات مسيرة، وخرقها بدن الدبابات خلال عملية طوفان الأقصى.

Image1_720247105016111300662.jpg

عبوة العمل الفدائي

سلاح ابتكرته كتائب القسام، وهو عبارة عن قذيفة مضادة للدروع، على شكل مقذوف يتم إلصاقه بواسطة مغناطيس بمعدن الدبابات والآليات المدرعة.

والعبوة محاكاة لقذيفة الآر بي جي المضادة للدروع، لكن من أجل الفعالية الأكبر، جرى تطوير الشكل والحشوة المتفجرة والوزن، لإحداث الاختراق المطلوب، بعد قيام المقاتلين بإلصاقها بأجسام الآليات العسكرية للاحتلال، من مسافة الصفر، وسحب صاعق التفجير قبل الانسحاب من المكان.

ووفقا لما نشره القسام، فإن وزن العبوة يزيد على الـ 3 كيلوغرامات، ولها قدرة اختراق تصل إلى 60 سم في الدروع، وكشفت عن تحقيقها فعالية كبيرة، في تفجير عدد من الدبابات خلال عملية طوفان الأقصى، فضلا عن تدميرها آليات خلال الأشهر الماضية في العدوان البري.

Image1_720247104950386423856.jpg

العبوة القفازة ‏

عبارة عن لغم أرضي، طورته كتائب القسام، لاستخدامه في الكمائن وفتحات الأنفاق المفخخة، لكن آلية عمله لا تعتمد على توصيلات سلكية أو لاسلكية، يتم تفعليه بصورة ذاتيه بمجرد وقوع الجنود في الكمين.

ويعمل مبدأ العبوة القفازة على تقنية ابتكرها الألمان في الحرب العالمية الثانية، وهي عبوة تزرع في الأرض، وبمجرد الاصطدام أو الاحتكاك بها سواء بأقدام الجنود أو بأيديهم، يتحرك صاعق داخلي، ويفجر شحنة تقذف العبوة إلى الأعلى لمسافة متر، وفي اللحظة ذاتها يعمل صاعق آخر على تفجيرها ونشر شظايها بشكل دائرة لقتل وإصابة كافة المحيطين بها فور طيرانها.

وكشفت القسام عن استخداما العبوة القفازة، في تفخيخ فتحات الأنفاق، وهي الكمائن التي أوقعت خسائر كبيرة في جنود الاحتلال، فور محاولتهم فتح بوابتها أو الوصول لداخلها، ومن أبرز من قتلوا في هذه الكمائن نجل عضو مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت في جباليا.


Image1_720247104925460374097.jpg

صاروخ السهم الأحمر

على الرغم من امتلاك القسام صواريخ روسية مضادة للدروع، مثل الكورنيت والكونكورس، إلا أنها أخفت امتلاكها صاروخ السهم الأحمر الصيني.

ويعد السهم الأحمر، من الصواريخ المضادة للدروع، وذا فعالية في تدمير الأهداف والتحصينات، ويصل مداه إلى أكثر من 4 كيلومترات، وهو صاروخ سلكي موجه، واستخدم لأول مرة، في ضرب آلية هندسية وراجمة صواريخ لقوات الاحتلال، على محور فيلادلفيا وأدى إلى تفجيرها واشتعال النيران فيها على الفور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

Image1_72024710496705941221.jpg

منظومة "رجوم 107"

تعد منظومة رجوم، تطويرا لراجمة الصواريخ الصينية 105، والتي تعتمد على صف مكون من 6 فوهات إطلاق لصواريخ من عيار 105 ملم، لكن القسام، قامت بتصنيع صاروخها الخاص، نظرا لخبرتها في هذا المجال، وقامت بزيادة قطر وطول الصاروخ قصير المدى ليصبح 107 ملم.

واستخدمت المنظومة للمرة الأولى، في عملية طوفان الأقصى، وقامت القسام بإطلاق دفعات كبيرة من رجوم، صوب مواقع ومستوطنات الاحتلال القريبة من السياج الفاصل، وبسبب قرب المدينة، كان من الصعب على منظومة القبة الحديدية التصدي لها.

وقامت القسام، بإدماج صواريخ المنظومة، مؤخرا مع عدد من قذائف المدفعية الثقيلة التي ألقاها الاحتلال على القطاع، ولم تنفجر، وأجريت لها عمليات تدوير خلال العدوان، وأطلقت مجددا على قوات الاحتلال المتحصنة في مواقع بمحور نيتساريم.

Image1_720247104841234195770.jpg

سلاح الشيطان

قاذف محمول على الكتف، من صناعة روسية، ويطلق عليه اسم، RPO-A، أو قاذف اللهب، وهو سلاح مضاد للتحصينات والآليات المصفحة وشاحنات نقل الجنود، ولديه قدرة تدميرية كبيرة في الأماكن المغلقة.

ويتكون السلاح من قذيفة صاروخية مملوءة بخليط شديد الانفجار يخلف كتلة من العصف واللهب عند الانفجار، وفي حال أطلق داخل غرفة مغلقة يعمل على إحراق كل ما فيها، والقضاء على أي كائن حي بداخلها حرقا من شدة الحرارة التي يشكلها في الداخل.

وسلاح الشيطان من عيار 93 ملم على الأنواع الرئيسية من الأهداف ليس أقل شأنا من قذائف المدفعية عيار 122- 155 ملم.

Image1_720247104814732160587.jpg

منظومة الدفاع الجوي "متبر 1‏‎"‎

سلاح دفاع جوي، كشفت عنه القسام خلال عملية طوفان الأقصى، يعتمد على صاروخ مزود برأس حربي، يتم التحكم في توجيهه على جهاز إلكتروني وشاشة مراقبة، لإطلاقه في أقرب إحداثيات للطائرات المروحية أو المسيرة.

تعتمد فكرة المنظومة على مراقبة طائرة ما، وبواسطة جهاز يحسب موقعها يتم إطلاق صاروخ عديم التوجيه، صوب الجسم المحدد، لينفجر في الجو على مقربة منه، ويتم تدميره بواسطة الأجسام المتشظية عنه.

ويصل طول الصاروخ إلى مترين ونصف، ووزنه 80 كيلوغراما، وبمدى 10 كيلومترات، أما الرأس المتفجر الذي يحمله فيزن 15 كيلوغراما.

Image1_720247104754833511683.jpg
التعليقات (0)