أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري
لحركة حماس، اليوم الاثنين، أنها فجّرت منزلا مفخخا بجنود
الاحتلال الإسرائيلي شرق
مدينة
رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "تمكن
مجاهدونا من استدراج قوة صهيونية لمنزل مفخخ، تم استخدامه في عملية القنص الأخيرة
شرق مدينة رفح، وفور دخول الجنود للمنزل تم
تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين قتيل
وجريح".
وقبل يومين، بثت كتائب القسام تسجيلا لقنص ضابط
إسرائيلي أعلن الاحتلال رسميا مقتله الخميس الماضي، خلال المعارك الضارية في مدينة
رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت "القسام" إن "مجاهدينا تمكنوا من قنص
الرقيب إيال شاينز وقتله في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح".
وأمس، نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو لورشة تصنيع
أسلحة أثناء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، للشهر التاسع على التوالي.
اظهار أخبار متعلقة
وأظهرت المشاهد المصورة أحد مقاتلي "القسام" يجهز
عشرات العبوات المتفجرة، مكتوب عليها "عبوة العمل الفدائي"، وجرى وضع
عدد منها في حقائب سوداء. وعلقت كتائب
القسام في نهاية المقطع المصور بكلمتين: "إعدادُانا مُستمر".
وتواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية
الأخرى، تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ269
على التوالي.
وأكدت كتائب القسام، السبت، أنها استهدفت قوات جيش
الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعدة رميات من قذائف
الهاون عيار 120ملم.
وقالت كتائب القسام عبر قناتها على منصة
"تيليغرام"، إن "الضربات حققت إصابات مباشرة في صفوف جيش الاحتلال،
بينما هبط الطيران المروحي لإخلاء
القتلى والجرحى".
والجمعة، أعلنت "كتائب القسام"
و"سرايا القدس" عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين خلال اشتباكات
ضارية في حي الشجاعية، واستهداف آليات إسرائيلية في مناطق التوغل شرق مدينة غزة
ومدينة رفح جنوب القطاع.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7
أكتوبر/ تشرين الأول عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء،
وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.