أفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر الاثنين، أن قوات الجيش الإسرائيلي تقدمت نحو مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وفرضت عليه حصارا وسط إطلاق نار كثيف في محيطه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا"، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين؛ جراء الهجوم المفاجئ على
المجمع تحت غطاء ناري كثيف.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن "الناس في غزة يموتون جوعا وسيكون أكثر من مليون شخص معرضين للخطر ما لم يتم السماح بدخول المزيد من الغذاء"..
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الكارثة في غزة هي بالكامل من صنع الإنسان"، مطالبا الاحتلال الإسرائيلي "بضمان الوصول الكامل وغير المقيد للسلع الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة"..
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يشعرون بالقلق إزاء احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات الأسلحة، في ضوء التوتر المتزايد بين الجانبين بشأن غزة".
أعلنت الحكومة الفلسطينية، رفضها لأي وجود أجنبي على أرض قطاع غزة، مهما كانت جنسيته، وذلك وسط أنباء عن اعتزام الاحتلال التعاقد مع شركات خاصة من أجل القيام بمهمة استلام وتأمين المساعدات التي تصل إلى القطاع..
يعود إعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية إلى بداية تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948، إذ عاملتهم الحكومات الإسرائيلية منذ ذلك الوقت معاملة خاصة بإعفائهم من التجنيد الإجباري، ليتفرغوا للدراسة الدينية، وللمحافظة على نمط حياة اليهود التقليدية خوفا من اندثاره..
