رياضة دولية

"فيفا" يوقف مدرب منتخب العراق 6 أشهر بسبب إعلامية.. ماذا فعل؟

استغرب الاتحاد العراقي لكرة القدم "تدويل" الموضوع- العراقية/ إكس
استغرب الاتحاد العراقي لكرة القدم "تدويل" الموضوع- العراقية/ إكس
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن معاقبته مدرب منتخب العراق للشباب، عماد محمد، على خلفية على خلفية شكوى أقامتها الإعلامية العراقية منى سامي تتهمه بتوجيه إهانات لها.

وقرر الاتحاد الدولي حرمان مدرب منتخب الشباب العراقي، من التدريب لمدة ستة أشهر، بعد تلقيه شكوى من الجانب القانوني للإعلامية منى سامي، وهي مقدمة برامج في “قناة الرابعة”، فيما أعلن الاتحاد العراقي الاستئناف ضد القرار.

وكان عماد قد كتب منشورا على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تجاوز فيه بكلمات خادشه للحياء بحق الإعلامية منى سامي، بسبب قيامها بانتقاده لعدم تحقيقه نتائج جيدة في مونديال الشباب بالأرجنتين العام الماضي.

وفي 26 أيار/مايو 2023، نشرت سامي تغريدة عبر حسابها على منصة إكس "تويتر سابقا" ، قالت فيها مخاطبة المدرب محمد عماد “الو عماد.. عوف الطوبة وأركض ورة هدف سامي”. ليرد عماد محمد في عبر حسابه انستغرام قائلا: "عندما لا تمتلك شرف الخصومة فبالتأكيد لا تمتلك شرف المواجهة.. الو شرف".

وأضاف عماد في منشور آخر، وفقا لوسائل إعلام عراقية، قائلا: "من يحاول تجبير خسارة المنتخب من أجل إسقاطات سياسية وبالمقابل يدعي الوطنية فانصحه بالذهاب وتسجيل الأهداف في شباك منى سامي ومن ثم الاغتسال ومن ثم عمل فحص DNA للتأكد من عراقيته".





وقال "فيفا" في بيانه: "الاتحاد الدولي وبعد ورود شكوى من الجانب القانوني للإعلامية المذكورة، أحال الأمر إلى لجنة الانضباط التي أصدرت قرارها، وأرسلت نسخة منه إلى اتحاد الكرة الذي بدوره أبلغ المدرب".


من جانبه، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم السبت، عن تقديم استئناف لقرار الـ"فيفا" بإيقاف مدرب منتخب الشباب عماد محمد.

وقال الاتحاد العراقي في بيان: "في الوقت الذي تلقى فيه الاتحاد العراقي لكرة القدم قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف مدرب منتخب الشباب، عماد محمد، عن التدريب لمدة 6 أشهر، نتيجة ما أسماه (توجيه إهاناتٍ إلى إحدى الإعلاميات) في وقتٍ سابق، فإن الاتحاد سيواصل دفاعه عن مدرب منتخب الشباب الذي تنتظره المشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، وهو واحد من أبناء اللعبة المهمين من الذين مثلوا المنتخبات الوطنية لسنوات طويلة، ولن يدخر جهوده في الدفاع عنه".

واستغرب الاتحاد العراقي لكرة القدم "تدويل" الموضوع بالشكل الذي وصل من خلاله الأمر إلى الاتحاد الدولي، ونتجت عنه تداعيات انتهت بقرار حرمان المدرب عماد محمد، مع التأكيد على أن ما حصل كان قبل أكثر من 10 أشهر مضت، وتحديدا في فترة كأس العالم للشباب التي جرت في الأرجنتين العام الماضي.

ويبين الاتحاد أنه ينتظر قرار الاستئناف، ويتطلع بثقة إلى "إلغاء قرار الحرمان، وعودة مدرب منتخب الشباب عماد محمد إلى التدريب".

التعليقات (0)