قال أمير دولة
قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون مستقبل القضية الفلسطينية.
وأضاف: "نبذل كل جهد لوقف الحرب في
غزة، وإيصال المساعدات للأشقاء".
وذكر بيان للرئاسة الفرنسية، "أن الرئيس إيمانويل ماكرون وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شددا على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".
وشدد ماكرون وأمير قطر على معارضة أي هجوم على رفح.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب البيان، فقد دعا ماكرون وأمير قطر لفتح نقاط العبور، بما في ذلك شمال القطاع، لاستئناف الأنشطة الإنسانية.
وشدد ماكرون وأمير قطر على ضرورة أن تتواصل جهود الوساطة لتحقيق هدنة وإطلاق سراح المحتجزين.
ووصل أمير قطر إلى باريس لإجراء المحادثات، الثلاثاء، فيما قالت الرئاسة الفرنسية إنها أول زيارة رسمية بالكامل من قطر منذ 15 عاما.
وقال بيان صادر عن مكتب ماكرون إن "الزعيمين سيؤكدان مجددا المساعي لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وللتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتطويراً لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع الشعبين الصديقين، بحسب الصحيفة القطرية.
ويرافق أمير قطر رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووفد رسمي.
ويتزامن توقيت الزيارة مع مساع دولية مكثفة تلعب فيها قطر دورا بارزا للتوصل إلى اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل. واحتضنت باريس نهاية الأسبوع المنصرم محادثات لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية: "تعمل قطر خصوصا على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا".
وهناك ثلاثة مواطنين فرنسيين بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح المسؤول أن المحادثات ستركز أيضا على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".
وتأتي محادثات الدوحة في أعقاب اجتماع في نهاية الأسبوع بباريس دون مشاركة حماس، حيث "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق بشأن الرهائن"، حسب ما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة "سي إن إن".