قضت محكمة عسكرية في
بورما، بالإعدام بحق ثلاثة من كبار ضباط الجيش، متهمة إياهم بالهروب من المواجهة، والانسحاب خلال المعركة.
وقال المجلس العسكري الحاكم في بورما، إن محكمة عسكرية قضت بالإعدام على الضباط الثلاثة لانسحابهم من بلدة استراتيجية قريبة من الحدود الصينية لصالح مجموعات عرقية في كانون الثاني/يناير.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قوله إنه "حُكم بالإعدام على ثلاثة ضباط برتبة لواء، من بينهم قائد بلدة لاوكاي". ولم يكشف المصدران عن تاريخ صدور الحكم.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير، أكد متحدث باسم المجلس العسكري توقيف ستة من المسؤولين في الجيش بعد سقوط لاوكاي الذي اعتبر نكسة كبيرة للجيش وأثار انتقادت أنصاره حتى.
وبعد قتال استمر لأسابيع عدة، انسحب مئات الجنود من المدينة لصالح تحالف من المتمردين، بعد هجوم مباغت في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر.
وتشتهر لاوكاي بكونها عاصمة القمار والدعارة ومراكز الاحتيال عبر الإنترنت التي تدر مليارات الدولارات، وفقًا للخبراء.
وينص القانون العسكري البورمي على عقوبة الإعدام في حالة الفرار من موقع عسكري.