أعلن نائب نرويجي الخميس ترشيح وكالة الأمم
المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لجائزة نوبل للسلام.
وقال النائب العمالي أسموند أوكروست لصحيفة
"داغبلاديت"؛ إنه رشّح
الأونروا "لعملها طويل الأمد في تقديم الدعم الحيوي
لفلسطين والمنطقة بشكل عام".
وأضاف المسؤول المنتخب الذي يشغل أيضا منصب
نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، "لقد كان هذا العمل أساسيا لأكثر
من 70 عاما، وازداد حيوية في الأشهر الثلاثة الماضية".
وكانت العديد من البلدان الغربية على
رأسها الولايات المتحدة علقت تمويلها للأونروا بعد مزاعم لحكومة الاحتلال
الإسرائيلي، لم تثبتها، حول مشاركة 12 موظفا للأنروا في غزة بهجوم السابع من
أكتوبر، الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مواقع عسكرية إسرائيلية في مستوطنات
غلاف غزة.
من جهتها، أعلنت النروج أنها لن تعلق تمويلها
للأونروا.
والترشيح لجائزة السلام، ليس في حد ذاته
شكلا من أشكال الاعتراف من لجنة نوبل التي تتلقى مئات الترشيحات سنويا.
يُسمح لعشرات الآلاف من الأشخاص (برلمانيون
ووزراء من جميع البلدان، والفائزون السابقون، وبعض أساتذة الجامعات، وغيرهم) باقتراح
اسم قبل الموعد النهائي في 31 كانون الأول/ يناير.
ورغم أن قائمة المرشحين تظل سرية لمدة
50 عاما، يمكن لمن يحق لهم تقديم ترشيح الكشف علنا عن هوية مرشحهم.
إظهار أخبار متعلقة
ومن بين المرشحين محكمة العدل الدولية، التي
دعت "إسرائيل" الشهر الماضي إلى منع أي عمل محتمل من أعمال "الإبادة
الجماعية" في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وكذلك منظمتا حقوق الإنسان
الفلسطينية "الحق" والإسرائيلية "بتسيلم".
ومن الأسماء الأخرى التي كشفها الإعلام:
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الطامح للعودة إلى البيت الأبيض هذا العام، والأمين
العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،
والبابا فرنسيس، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، ومنظمة "مراسلون بلا حدود"
غير الحكومية.
من المقرر أن تعلن لجنة نوبل قرارها في
أوائل تشرين الأول/ أكتوبر. وفي العام الماضي، أسندت جائزة السلام إلى الناشطة الإيرانية
المسجونة نرجس محمدي، المعروفة بنضالها ضد إلزامية الحجاب الإلزامي وعقوبة الإعدام.