كشف
تقرير للقناة الـ 12 العبرية، "عن محاولات إسرائيلية، لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
الأونروا من قطاع
غزة، بعد الحرب".
ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التقرير الذي تحدث عن "تقرير شديد السرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية يشمل توصيات بخطة من ثلاث مراحل، تكمن الأولى في الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين الأونروا وحركة حماس".
وأضاف التقرير، "أن المرحلة الثانية قد تشمل تقليص عمليات الأونروا في القطاع، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة".
أما المرحلة الثالثة بحسب التقرير، "فستكون عبارة عن عملية نقل كل مهام وكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد الحرب".
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت الصحيفة العبرية، "أن إسرائيل تتهم الأونروا بإدامة الصراع عبر توسيع وضع اللاجئين ليشمل الملايين من أحفاد الفلسطينيين الذين هُجروا من منازلهم عام 1948، وترى أن وصف اللاجئ يقتصر على اللاجئين الأصليين".
وتقدم الأونروا "المساعدة والحماية والدعم لأكثر من 5 ملايين و900 ألف من اللاجئين الفلسطينيين".
أمس الجمعة، قالت الأونروا، إن جيش
الاحتلال أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وكانت الأونروا كشفت عن استشهاد العشرات من موظفيها في قطاع غزة، منذ بدء
العدوان الإسرائيلي الوحشي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
ومطلع الشهر الجاري أعلنت الأونروا، عن ارتفاع عدد موظفيها الذين استشهدوا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 133 شهيدا.
وأوضحت "الأونروا" أن معظم موظفيها الذين قضوا جراء هجمات الاحتلال، استشهدوا مع عائلاتهم.
وقالت، "موظفونا في غزة يأخذون أطفالهم إلى العمل؛ حتى يعلموا أنهم بأمان، أو أنهم قد يموتون معا".
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق؛ إن عدد شهداء المنظمة الدولية في قطاع غزة لم يسبق له مثيل في تاريخ الأمم المتحدة.