أعطت دولة
الاحتلال الإسرائيلي، موافقة مبدئية على الممر البحري بين قبرص وغزة، لإيصال
المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي دمر على نحو شبه كامل.
وذكرت وسائل إعلام
عبرية، أن تل أبيب وافقت "من حيث المبدأ" بدعم من بريطانيا على الممر الذي
اقترحته قبرص منذ بداية العدوان على القطاع.
وذكرت تلك
المصادر أنه "لم يتم وضع أي جدول زمني لبدء تشغيل الممر، وربط المسؤولون
الإسرائيليون العمل بانتهاء الاستعدادات المطلوبة".
اظهار أخبار متعلقة
وتؤكد وزارة خارجية
الاحتلال أن موافقتها مشروطة، حيث ستقوم بتفتيش الحمولات في ميناء لارنكا القبرصي الذي يبعد 370
كيلو مترا عن شمال غرب
غزة.
وأمس الثلاثاء،
أعلنت الوزارة بحثها "تشغيل" ممر بحري بين قبرص الرومية وغزة.
وسبق أن أعلن
رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، في مؤتمر للمساعدات الإنسانية عقد في باريس، مطلع
نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إقامة ممر بحري لنقل المساعدات بحرا إلى غزة من جزيرة
قبرص.
وكانت دولة
الاحتلال منعت أي انفتاح تجاري أو اقتصادي مع القطاع منذ سنوات طويلة، لكنها كانت
تسمح لعدد محدود من سكان غزة بالعمل ضمن كيانها.
اظهار أخبار متعلقة
تجدر الإشارة إلى
أن غزة الساحلية، تفتقر إلى مرافق الموانئ لكن بريطانيا عرضت سفنا برمائية قادرة
على الوصول إلى ساحل القطاع دون الحاجة إلى بنية تحتية خاصة.
ولم تعلق حركة
حماس على المقترح الإسرائيلي حتى الآن، فيما لم يوضح كوهين ما إذا كان سيتم
التنسيق مع جهات فلسطينية بهذا الصدد أم لا.
وتدخل المساعدات الإنسانية بشكل رئيسي إلى قطاع غزة عبر معبر
رفح البري الحدودي مع مصر، بعد وصولها برا أو جوا أو بحرا إلى مدينة العريش (شرقا).