قالت مجلة
الإيكونوميست؛ إن التصريحات الصادرة عن قادة
الاحتلال
سرا، بشأن موعد نهاية الحرب على
غزة، تتحدث عن ما يجري في خانيونس.
وأوضحت المجلة أن قادة الاحتلال يصرون على أنه لا يوجد حد زمني
للعملية، لكن كبار المسؤولين يعترفون سرا بأن التقدم في خانيونس، قد يكون
المناورة الكبرى الأخيرة، ومقدمة للمرحلة التالية لتنفيذ غارات أصغر حجما وأكثر
إيجازا.
ولفتت إلى أن الدعم الدولي وما تسميه إسرائيل "نافذة
الشرعية" لشن حرب مكثفة، يتآكل في مواجهة الخسائر الدموية في أرواح المدنيين
في غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن وزير الخارجية
الأمريكي أنتوني بلينكن، أوضح لحكومة الحرب الإسرائيلية، أن الجيش لن يكون لديه
"الأشهر" التي يقولون إنه يحتاجها لإنهاء المهمة.
وقال بلينكن أيضا؛ إن الإدارة تراقب عن كثب لمعرفة ما إذا كانت
إسرائيل تبذل جهودا أكبر لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين عما كانت عليه في وقت
سابق من الحرب.