سياسة عربية

إشهار "التجمع الشبابي لدعم المقاومة" في الأردن.. يضم قوى حزبية وطلابية

"منع تجريم دعم المقاومة" أحد منطلقات التجمع - فيسبوك
"منع تجريم دعم المقاومة" أحد منطلقات التجمع - فيسبوك
أعلن في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الإثنين عن إطلاق التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة وهو إطار يحوي مكاتب شبابية حزبية ولجانا طلابية وتجمعات شعبية تحت شعار "الأردن يدعم المقاومة".

وبحسب بيان الإشهار الذي وصل "عربي21" نسخة منه فإن هذا التجمع يأتي "في إطار السعي لكسر الحصار على غزة الصامدة وإيقاف العدوان الغاشم عليها وإسناداً للمقاومة الباسلة فيها وإيماناً بالمسؤولية الكبيرة على عاتق الشباب في الأردن".

وخلال مؤتمر صحفي استضافه مقر حزب جبهة العمل الإسلامي أعلن المتحدثون عن المنطلقات الرئيسية للتجمع والتي من أبرزها قطع كافة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الصفقات الاقتصادية والانفتاح على حركات المقاومة الفلسطينية.

كما شملت المنطلقات منع تجريم المقاومة الفلسطينية، ودعمها بكل السبل، في الأردن وذلك بتعديل القوانين المجرمة للمقاومة "ليتسنى للشعب الأردني شرف الدعم للمقاومة بكل الأشكال".

كما أكّدت المنطلقات على ضرورة كسر الحصار المستمر على قطاع غزة، بالإضافة إلى إيقاف اتفاقية التعاون الدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة الموقعة عام 2021، وذلك بعد أن تبين أنّ الولايات المتحدة شريك أساسي في العدوان على غزة.

كما أكد المتحدّثون على مطلب آخر رئيس للتجمع  في إعادة التجنيد الإجباري وتفعيل الجيش الشعبي كما كان، "لما نراه من إرهاب منظم من الكيان الصهيوني وبلطجة مستوطنيه في الأراضي المحتلة بحق العزل".



ويشارك في التجمع قطاعات شبابية في أحزاب إسلامية ويسارية مثل القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي وشبيبة حزب الوحدة الشعبية اليساري.

بالإضافة إلى الدائرة الشبابية لحزب الشراكة والإنقاذ وهو الحزب الذي ترك أثراً واضحاً خلال الفترة الماضية من عمله السياسي وفي الشارع الأردني رغم حداثة سنّه إضافة إلى المكونات الشبابية في أحزاب العمال والمستقبل.

ويضم التجمع الذي يهدف لاستقطاب كل فئات الشباب المؤدلجة والمستقلة، أيضاً حركة مقاطعة إسرائيل BDS والملتقى الطلابي لدعم المقاومة الذي يضم عشرات اللجان الطلابية في الجامعات الأردنية وعدداً من القوى الشبابية الأخرى.
التعليقات (0)