سياسة دولية

تجنبا لتدهور صحته.. البابا فرانسيس يلغي زيارته إلى دبي

للمرة الثانية يلغي البابا زيارة خارجية بسبب حالته الصحية- الأناضول
للمرة الثانية يلغي البابا زيارة خارجية بسبب حالته الصحية- الأناضول
ألغى البابا فرنسيس، أمس الثلاثاء، زيارته المقررة إلى دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، امتثالا لتعليمات الأطباء المشرفين تجنبا لتدهور صحته، رغم  تعافيه من الإنفلونزا والتهاب الرئة. 

وكان من المقرر أن يغادر البابا فرنسيس روما، الجمعة المقبل، لإلقاء كلمة في مؤتمر "كوب 28" يوم السبت. 

وعلى هامش المؤتمر، كان من المتوقع افتتاح جناح ديني يوم الأحد قبل عودته إلى بلاده.

اظهار أخبار متعلقة


وقال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، إن فرنسيس يتحسن من الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الذي أجبره على إلغاء مقابلاته السبت. 

وأضاف أن الأطباء طلبوا من البابا إلغاء رحلته المقررة إلى دبي خلال الأيام المقبلة، وقال إنه استجابة لطلب الأطباء فقد ألغيت الرحلة.

وتعد هذه المرة الثانية التي يضطر فيها البابا إلى إلغاء رحلة خارجية بسبب حالته الصحية، حيث اضطر لتأجيل رحلة كانت مقررة إلى الكونغو وجنوب السودان عام 2022، بسبب إصابته بالتهاب في الركبة على الرغم من أنه تمكن من القيام بالرحلة في وقت سابق من العام الجاري.

اظهار أخبار متعلقة


وكان الفاتيكان أعلن في وقت سابق أن البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب الرئة بحالة "جيدة ومستقرة" ويتلقى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وسيحد من أنشطته خلال الأيام القليلة المقبلة.

والأحد الماضي، قال مسؤول أمريكي إن الرئيس جو بايدن لن يحضر اجتماعا لزعماء العالم يركز على تغير المناخ في دبي هذا الأسبوع.

وذكرت وكالة رويترز الشهر الماضي أنه من غير المرجح أن يحضر بايدن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المعروف باسم كوب28، والذي يبدأ يوم الخميس، إذ إنه يوازن بين متطلبات حرب في الشرق الأوسط وحملة رئاسية من المتوقع أن تشتد في كانون الثاني/ يناير المقبل.

ووفقا لجدول أعمال الرئيس ليوم الخميس الذي أصدره البيت الأبيض فإنه سيعقد اجتماعا مع غواو مانويل غونسالفيس لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وسيحضر إضاءة الشجرة الوطنية.

وتخطط عشرات الدول للضغط من أجل التوصل إلى أول اتفاق في العالم للتخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز، المسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قمة دبي.

اظهار أخبار متعلقة


وكان اختيار الإمارات لإقامة القمة، أثار اعتراضات واسعة بسبب الانتهاكات الحقوقية التي تمارسها الإمارات.

والشهر الماضي، طلبت بريطانيا من الإمارات شرح كيف ستضمن حرية التعبير حول القمة، وذلك بعد أن رفضت الدولة تغيير قوانينها التقييدية.

ويأتي ذلك بعد مراجعة الأمم المتحدة لسجل حقوق الإنسان في الإمارات على مدى أربع سنوات، وفقا لما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقالت بريطانيا في بيان صدر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "تعتقد المملكة المتحدة أن حرية التعبير هي حق إنساني عالمي، ولذلك نشعر بخيبة أمل لأن دولة الإمارات لم تقبل توصيتنا بضمان الحق في حرية الرأي وحرية التعبير والتجمع السلمي، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".
التعليقات (0)