سياسة دولية

وزير الخارجية الإيطالي يطالب الاحتلال بإعادة النظر بأساليب الحرب على غزة

إيطاليا اقترحت إرسال قوة حفظ سلام دولية إلى غزة- وكالة أكي الإيطالية
إيطاليا اقترحت إرسال قوة حفظ سلام دولية إلى غزة- وكالة أكي الإيطالية
قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، إن هناك عددا كبيرا جدا من المتطرفين الإسرائيليين، لا سيما في الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن تاياني قوله، "إن إسرائيل بحاجة إلى النظر في التصور الدولي لهجومها على حماس والأساليب المختارة لتحقيق أهدافها".

وذكر وزير الخارجية الإيطالي أن "على إسرائيل حترام القانون الدولي ويجب أن نكون جادين في ما يتعلق بالمدنيين".

واقترح الوزير الإيطالي، أن "تدير الأمم المتحدة مدعومة بقوات حفظ سلام دولية قطاع غزة لسنوات بعد انتهاء الحرب مع إعطاء الوقت للعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي طويل الأمد للصراع المستمر منذ عقود".

اظهار أخبار متعلقة


وفي الـ13 من الشهر الجاري قال تاياني، إن غزة يجب أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأضاف: "يجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ونعتقد أن الكيان الشرعي الوحيد الذي سيحكمها هو السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأوضح أنه "من الممكن أن يكون هناك تواجد للأمم المتحدة في مرحلة انتقالية، تمامًا كما هو الحال على الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وعلى غرار وجود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفل".

اظهار أخبار متعلقة


وأعرب عن استعداد بلاده للقيام بما يقع على عاتقها في حال طُلب منها، مبينًا أن إيطاليا يمكنها أن تلعب دورًا من أجل حل الدولتين بفضل مصداقيتها في الشرق الأوسط.

وأشار تاياني إلى أن إيطاليا في طليعة الدول التي تساعد السكان المدنيين في غزة، معربًا عن استعداد بلاده لعلاج الأطفال الفلسطينيين المصابين في إيطاليا.

اظهار أخبار متعلقة


وأمس الأربعاء أعلنت قطر، عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، على أن يتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة من الإعلان عنها.

ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال، وستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
التعليقات (0)