أعلن قصر الإليزيه، الأحد، عن إرسال حاملة
المروحيات "ديكسمود" إلى الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة"، مجهزةً
لتقديم "دعم طبي" لغزة، مضيفا أنها "ستصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة".
وقال الإليزيه إنّ "
فرنسا ستساهم أيضًا
في المساعدات الأوروبية، من خلال إرسال معدات طبية على متن الرحلات الأوروبية يومي
23 و30 تشرين الثاني/ نوفمبر".
وأعلن استعداد فرنسا للمساهمة في إجلاء
أطفال مصابين ومرضى من قطاع
غزة إلى مستشفياتها.
وأشار الإليزيه، الأحد، إلى أنّ الرئيس الفرنسي
ونظيره المصري اتفقا على "ضرورة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل إلى غزة، وتعزيز
التنسيق لإيصال مساعدات إنسانية وعلاج الجرحى".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم
أمريكي غربي عدوانا واسعا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتسبب العدوان حتى الآن باستشهاد أكثر
من 12 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير عشرات آلاف الوحدات
السكنية، كما استهدف العدوان المستشفيات ودور العبادة ومدارس الأونروا.
وترفض حكومة الاحتلال حتى الآن وقف
إطلاق النار مدعومة بالولايات المتحدة وبريطانيا، حيث فشل مجلس الأمن حتى الآن
باستصدار قرار لوقف إطلاق النار.
اظهار أخبار متعلقة
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش، الأحد، إنه "شعر بصدمة شديدة" من مقتل وإصابة العشرات،
ومنهم نساء وأطفال، جراء قصف مدرستين تابعتين للمنظمة الدولية في أقل من 24 ساعة بقطاع
غزة.
وأضاف أن الضحايا "كانوا يبحثون عن
الأمان في مباني الأمم المتحدة".
وأردف في بيان: "مئات الآلاف من المدنيين
الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في منشآت الأمم المتحدة في جميع أنحاء غزة بسبب اشتداد
القتال. أؤكد مجددا أنه يجب ألا تنتهك حرمة المباني التابعة للأمم المتحدة".
وتابع بأن الحرب على غزة تسببت في سقوط
"عدد صادم وغير مقبول من الضحايا المدنيين"، داعيا مجددا إلى وقف فوري لإطلاق
النار لأسباب إنسانية.