أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (
أونروا)، الجمعة، عن مقتل أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة.
وذكرت المنظمة الأممية في منشور لها على موقع "إكس"
أن 101 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة جاء فيه: "لقد شعرنا بالصدمة لأنه تم
التأكد من مقتل 101 من زملائنا في غزة منذ بداية الحرب".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف منشور المنظمة: "الأمهات والآباء والمعلمون
والممرضات والأطباء والحراس واللوجستيون وموظفو الدعم، كلهم في خدمة مجتمعهم ونحن
نكرم ذكراهم ونعمل على خدمتهم".
من جانبه أعرب المفوض العام للوكالة
فيليب لازاريني عبر
منصة إكس عن شعوره بـ"الفجع"، مضيفا "تأكد مقتل أكثر من 100 من
زملائنا في الأونروا خلال شهر واحد".
ودعا لازاريني في مقالة صحافية، وزعتها الأونروا
كبيان، إلى وقف "المذبحة" في قطاع غزة، قائلاً "إنها فرصتنا
الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا". مشيرا إلى أن الأطفال الذين قُتِلوا في غزة لم يكونوا
"إرهابيين أو حيوانات بشرية أو أشخاصا يجب محوهم".
وتابع المسؤول الأممي: "مثلهم مثل جميع الأطفال،
كانوا مفعمين بالحياة كانت لديهم أحلام وتطلعات وعلى هذه المذبحة أن تتوقف إنها
فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".
وأضاف: "إن تسوية أحياء بأكملها بالأرض، فوق رؤوس
سكانها، ليس هو الحل بل، على العكس من ذلك، إنها ستفتح فصلاً مظلماً جداً في تاريخ
المنطقة".
وأشار لازاريني إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تتمتع
بالاختصاص، "وعليها التحقيق في الأدلّة المتعلقة بجرائم الحرب المزعومة
والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من كلا الجانبين والفصل فيها، ومحاسبة
المسؤولين عن أفعالهم". حسب تعبيره.
اظهار أخبار متعلقة
وحول عمليات النزوح التي يتعرض لها سكان القطاع قال
لازاريني: "بالنسبة للعديد من الفلسطينيين، فإن هذا النزوح يذكرنا
بالتهجير الأصلي لأكثر من 700 ألف شخص من مدنهم وقراهم في عام 1948، المعروف أيضا
باسم النكبة".
وأضاف: "هذا الأسبوع، لم يخجل العديد من السياسيين
الإسرائيليين من الدعوة إلى نكبة أخرى، وهذا شيء يمس وترا حساسا في المنطقة".