هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا رئيس حزب المستقبل في تركيا، أحمد داوود أوغلو، إلى فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي. إظهار أخبار متعلقة إظهار أخبار متعلقة
وقال داوود أوغلو في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "حتى الآن، لم تقم تركيا بفرض عقوبات على إسرائيل، لا ينبغي لأحد أن يقوم باستعراض، ولا لأحد أن يتكبر".
وذكر رئيس وزراء تركيا السابق، أنه "بدلا من تنظيم مسيرة، افرضوا العقوبات وأوقفوا إسرائيل الدموية".
وتحول حليف الرئيس التركي إلى منافس له، ودخل في صفوف المعارضة بعد تأسيس حزبه الحالي قبل أعوام.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، هاجم نائب في حزب السعادة التركي المعارض، الحكومة التركية؛ إثر عدم وقف التعامل مع دولة الاحتلال، مشددا على أن الوقت حان لـ "قطع الإمدادات".
وأشار أحد نواب الحزب الذي تأسس عام 2001، إلى أن "هذا ليس وقت الحزن والتغريدات التضامنية"، مردفا أن "هذا وقت قطع الإمدادات عن إسرائيل".
وزعم النائب نجم الدين تشاليشكان، أن الطيارين الذين يقصفون غزة، تلقوا تدريبات في ولاية قونيا التركية، وسط استهجان عدد من النواب الحاضرين.
الثلاثاء 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتلال بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية "في حربها على قطاع غزة.
وطالب الرئيس التركي بـ "محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإنشاء آلية أمنية جديدة في المنطقة".
وقال أردوغان أمام جمع غفير من الجماهير؛ إن الاحتلال لم يكن ليصمد 3 أيام لولا دعم الولايات المتحدة والغرب.
على إثر التصريحات، قررت وزارة خارجية الاحتلال سحب دبلوماسييها من أنقرة، و"إعادة تقييم العلاقات" بين الاحتلال وتركيا.
وتجاوز عدد الشهداء في غزة 10 آلاف، عدا عن آلاف المصابين والجرحى، في اليوم الثامن والعشرون من العدوان على القطاع المحاصر.