قال نجل الأسيرة الإسرائيلية يوخباد ليفشتس، التي أفرجت عنها "القسام" أول أمس: "إن كان يظن البعض أنه لأجل تحرير والدتي فيجب عليها أن تقول ما يريده، فأود التوضيح هنا أن والدتي لا تخدم أجندة أحد مثل استخدامها في الدعاية لغزو
غزة".
وأضاف خلال حديثه مع القناة 12 العبرية: "والدتي ليست ملكاً للدولة، لقد عبرت عن رأيها الخاص بكل حرية حول ما حدث معها في غزة".
وتعرضت الأسيرة، لهجوم وانتقادات إسرائيلية واسعة، بعد تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وتحدثت حول معاملة عناصر
المقاومة "اللطيفة" مع الأسرى.
وخلال المؤتمر الذي عقدته في مستشفى "إيخيلوف" في "تل أبيب"، قالت ليفشتس إن "المقاومة الفلسطينية عاملت الأسرى بلطف ولم تتعرض لأحد منهم بأذى، ووفرت لهم دواءً وأطباء وطعاماً هو الطعام نفسه الذي يأكله المقاتلون، كما أنها حافظت دائماً على نظافتهم وصحتهم ونظافة المكان".
وعلى إثر ذلك قالت وسائل إعلام عبرية، إن تصريحات الأسيرة هي "ضربة للدعاية الإسرائيلية"، ودعا بعض الكتاب الإسرائيليين إلى عدم تصديقها بسبب تقدمها بالسن.
وأعلنت حركة حماس الأحد الماضي، أن الاحتلال رفض استلام السيدتين الإسرائيليتين، اللتين أطلق سراحهما الاثنين، بعد أيام من إطلاق "حماس" سراح الأسيرتين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان (أم وابنتها) لدواع إنسانية، واستجابة لجهود وساطة قطرية.