كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن "الماء قد نفد من
غزة"، وذلك في ظل العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال والحصار الكامل المفروض على القطاع، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة ومخاوف من انتشار الأوبئة.
وقالت المنظمة الأممية إن "الماء قد نفد لدى الأطفال والأسر في غزة. وهم الآن مجبرون على استخدام المياه القذرة من الآبار"، محذرة من "ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه".
وشددت المنظمة في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) على ضرورة التوصل إلى "هدنة إنسانية فورية لضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى الأطفال والعائلات في غزة".
والاثنين، أوضحت وزارة الداخلية في حكومة غزة أن سكان القطاع المحاصر يعانون من أزمة حادة في توفر مياه الشرب، ما دفع السكان إلى شرب مياه غير صالحة.
وأضافت أن "الاحتلال لم يضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أي من محافظات القطاع"، وذلك في ظل استمرار العدوان ودك مختلف مناطق غزة بالغارات الإسرائيلية لليوم الحادي عشر على التوالي.
اظهار أخبار متعلقة
ويشهد القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، كما أنه على مشارف أزمة بيئية جراء وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت الأنقاض وسط مخاوف من انتشار الأوبئة جراء تحلل تلك الجثامين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل
الاحتلال الإسرائيلي دك قطاع غزة بمختلف أنواع الذخائر والأسلحة المحرمة دوليا، في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر العدوان عن ارتقاء 2800 شهيد وإصابة الآلاف بجروح مختلفة، في حصيلة تواصل الارتفاع جراء استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية.