أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه قام بتصفية خلية من المسلحين قال إنها
حاولت التسلل إلى الأراضي المحتلة من
لبنان.
وقال الاحتلال في بيان: "رصدت استطلاعات الجيش الإسرائيلي، صباح السبت،
خلية حاولت التسلل إلى داخل إسرائيل من لبنان حيث قامت مسيرة تابعة للجيش بتصفية الخلية".
ولم يوضح عدد أفراد خلية المسلحين الذين تم قتلهم.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب اللبناني بشأن الزعم الإسرائيلي حتى الساعة الـ06:40 تغ.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز منذ السبت الماضي من استنفاره على الحدود
مع لبنان.
والجمعة، قتل صحفي من وكالة "رويترز" وأصيب خمسة آخرون بينهم
اثنان من قناة "الجزيرة" القطرية في قصف إسرائيلي على بلدة علما الشعب الحدودية
جنوب لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال، السبت، أنه اعترض طائرات مسيرة "تابعة لحزب الله" جنوب لبنان.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام الأجنبي، يوناتان كونريكوس، إلى أحداث الليلة الماضية على الحدود الشمالية في مؤتمر صحفي، نقلت تفاصيله صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وقال كونريكوس: "إن الأجسام المجهولة التي تم اعتراضها كانت طائرات بدون طيار أرسلها
حزب الله إلى إسرائيل".
وأضاف أنه "أطلق صاروخ أرض-جو على طائرة إسرائيلية. وقد اعترض الجيش الإسرائيلي كل هذه المحاولات بنجاح".
وتابع: "لكن الوضع لا يزال متوترا للغاية. ونحن نراقب عن كثب أنشطة حزب الله، مع تعزيز القدرات الإضافية".
ولم يصدر على الفور رد من "حزب الله" بشأن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أن دفاعاته الجوية اعترضت هدفين "مجهولين" فوق مدينة حيفا، وذكرت القوات الجوية الإسرائيلية، أنه بعد ورود تقارير بشأن "تسلل جسم غير محدد الهوية بمحاذاة مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل"، فقد اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ذلك الجسم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بسماع دوي انفجار في حيفا دون إطلاق صافرات الإنذار، مشيرة إلى أن الانفجار ناجم في ما يبدو عن اعتراض لنظام القبة الحديدية.
وتأتي التوترات على الحدود اللبنانية، بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي
لليوم الثامن، استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها،
وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة حماس وفصائل
فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات قوات الشرطة والجيش والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما
المسجد الأقصى في شرق القدس المحتلة".