قتل 40 شخصا على الأقل؛ جراء
فيضان بحيرة جليدية حدث هذا الأسبوع في جبال
الهيمالايا بالهند، فيما يبحث رجال الإنقاذ عن عشرات ما زالوا مفقودين، بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون لوكالة "رويترز".
وفاضت بحيرة لوناك الواقعة في ولاية "سيكيم" الجبلية على ضفتيها الأربعاء، مما أدى إلى فيضان كبير، بينما أكدت السلطات المحلية أنه أثر على حياة 22 ألف شخص.
وتعد هذه أحدث كارثة ترتبط بالمناخ وتغيره، تسفر عن سقوط ضحايا في منطقة الجبال بجنوب آسيا.
وذكر مسؤولون في "سيكيم" أن عدد القتلى بلغ 18 حتى الخميس، بينما قال مسؤولون في ولاية "البنغال الغربية" المجاورة الواقعة عند مصب البحيرة؛ إن فرق الإنقاذ انتشلت 22 جثة أخرى جرفتها المياه.
وأعلن الجيش
الهندي أنه يعتزم إجلاء نحو 1500 سائح تقطعت بهم السبل، باستخدام طائرات هليكوبتر مع تحسن الطقس في المنطقة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أودى هطول الأمطار على مدى أيام في منطقة الهيمالايا بحياة 72 شخصا على الأقل، وذلك بعد حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة غمرت الطرق، وجرفت المباني.
مع ذلك، أشار خبراء حينها إلى أنه من المحتمل أن يكون البناء غير المخطط له في هذه المنطقة المعرضة للخطر السبب وراء هذه الكارثة.
يذكر أن هيئة الأرصاد الجوية حذرت من احتمال وقوع انهيارات أرضية وتعطيل الرحلات الجوية، مع توقع سقوط المزيد من الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة، في مناطق بولاية سيكيم والولايات المجاورة.
وتسجل الهند فيضانات وانزلاقات تربة تتسبب بأضرار كثيرة خلال موسم الأمطار، الذي يمتد من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، وسط تحذير خبراء من أن
التغير المناخي يزيد وتيرة هذه الكوارث وشدتها.