أعلنت وزارة الأمن
الإيرانية، الأحد في
بيان، إحباط 30 محاولة تفجير في طهران.
وأشارت الوزارة إلى إلقاء القبض على 28
"إرهابيا".
وأفادت وكالة "تسنيم"
الإيرانية للأنباء بأن وزارة الأمن الإيرانية أعلنت اكتشاف ما وصفته بـ"مؤامرة
وحشية لتنفيذ 30 تفجيرا إرهابيا متزامنا في المراكز المكتظة بالسكان في طهران".
وبحسب بيان الوزارة، فإنه تم إحباط"
تلك المحاولات، كما تم "القبض على جميع منفذيها".
وقالت الوزارة الإيرانية إن التفجيرات المذكورة
كانت تهدف إلى "تشويه الصورة الأمنية، وتقديم صورة غير مستقرة عن البلاد، وبث اليأس
والخوف في المجتمع، وإثارة أعمال الشغب والاحتجاجات في ذكرى أعمال الشغب التي وقعت
العام الماضي".
وفي 16 أيلول/ سبتمبر الحالي، أحيا
إيرانيون الذكرى الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني، التي توفيت العام الماضي بعد أيام
على توقيفها من قبل الشرطة؛ بسبب انتهاكها قواعد اللباس في البلاد.
وقال البيان الأحد، إنه تم في الأيام الأخيرة "تنفيذ سلسلة من عمليات المداهمة في محافظات طهران وألبرز وأذربيجان الغربية،
للعديد من الأوكار
الإرهابية، واعتقال 28 إرهابيا من الشبكة المذكورة".
وأضاف البيان أن "هؤلاء الإرهابيين
ينتمون إلى تنظيم
داعش الإجرامي، وبعضهم سبق أن تواجد مع التكفيريين في سوريا، أو تواجد
في أفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق".
اظهار أخبار متعلقة
واتهمت الوزارة الإيرانية جهات خارجية
بالوقوف وراء هذه الشبكة، وقالت إنه "على الرغم من أن الإرهابيين المعتقلين ينتمون
إلى داعش، فإن أسلوب التخطيط لهذه العمليات وتكتيكات هؤلاء الإرهابيين أكثر حرفية
وتعقيدا بكثير من النمط المعتاد للحركات التكفيرية، وتتوافق بشكل ملموس مع الأساليب
والآليات المعروفة للكيان الصهيوني".
وأضافت أن "الأساليب المستخدمة من
قبل هؤلاء الإرهابيين كلها تشير إلى وجود جهات خارج تنظيم داعش تقف وراء الإرهابيين
المعتقلين".
وكشفت الوزارة أن من بين الأدوات التي تم
ضبطها خلال العمليات الأخيرة: "كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل الجاهزة، وكمية
كبيرة من مواد تصنيع القنابل، و100 عبوة ناسفة، وأجهزة إلكترونية مختلفة للقنابل الموقوتة،
و17 مسدساً أمريكياً، وعددا من طلقات الرصاص، والعديد من أجهزة الاتصالات الذكية والفضائية، وزيا عسكريا، وسترات انتحارية، وأجهزة مودم للاستخدام في إقليم كردستان العراق، ومبالغ
من العملات الأجنبية".
وأشار البيان إلى إصابة رجلي أمن في أثناء
عملية استهدفت منزلا "كان الإرهابيون يخططون من خلاله لتنفيذ عملية انتحارية، حيث تم منع
تنفيذ إحدى العمليات الانتحارية"، دون ذكر مكان وقوع العملية.