سياسة دولية

ماكرون يتهم المجلس العسكري في النيجر باحتجاز سفير باريس

توتر بين فرنسا والمجلس العسكري في النيجر بعد الانقلاب- جيتي
توتر بين فرنسا والمجلس العسكري في النيجر بعد الانقلاب- جيتي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن سفير بلاده في النيجر محتجز من المجلس العسكري الحاكم، داخل السفارة.

وقال ماكرون خلال زيارته منطقة سومور-ان-اوكسوا في وسط شرق فرنسا، إن السفير والموظفين الدبلوماسيين، تم احتجازهم في سفارة فرنسا في نيامي.

وأضاف أن العسكريين "يمنعون (عن هؤلاء) الطعام، والسفير يتناول حصصًا غذائية عسكرية"، بحسب وكالة فرانس برس.

ولفت ماكرون إلى أن السفير سيلفان إيتيه "لم يعد لديه إمكانية الخروج، إنه شخص غير مرغوب فيه".

لدى سؤاله عن احتمال عودة السفير إلى باريس، قال ماكرون: "سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدّث معه كل يوم".

اظهار أخبار متعلقة


وفي 3 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المجلس العسكري في النيجر عن إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا تتصل تحديدا بتمركز الكتيبة الفرنسية التي تنشر 1500 جندي في البلاد بدعوى المشاركة في محاربة الإرهاب.

وسحب المجلس العسكري الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، وطلب منه مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، بموجب أمر من وزارة الداخلية والمحكمة العليا في نيامي.

ومذاك الحين، تستمر فرنسا في معارضة هذه المغادرة، معتبرة أن هذه الحكومة في النيجر لا تتمتّع بالشرعية للتقدّم بمثل هذا الطلب.

وأكد ماكرون الأحد، أن أي إعادة انتشار محتملة للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس محمد بازوم.

وشهدت النيجر انقلابا عسكريًا في 26 تموز/ يوليو الماضي قاده الجنرال عبد الرحمن تياني، القائد السابق للحرس الرئاسي، وأطاح بالرئيس محمد بازوم.     
بوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري الفرنسي لممارسته "أنشطة تخريبية" (محدث)

دون تفاصيل عن ماهيتها، وأمهلته وفريق عمله أسبوعين لمغادرة البلاد، وفق رسالة وجهتها إلى الخارجية الفرنسية، وباريس اعتبرت الاتهامات "نسجا من الخيال"

بوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري
طردت بوركينا فاسو الملحق العسكري الفرنسي، الجمعة، بتهمة ممارسة "أنشطة تخريبية"، وأمهلته مع فريق عمله أسبوعين لمغادرة البلاد.

جاء ذلك في مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية في واغادوغو، موقعة بتاريخ 14 أيلول/ سبتمبر الحالي، وموجهة إلى الخارجية الفرنسية، تداولتها وسائل إعلام فرنسية منها صحيفة "جون آفريك".

وورد في المذكرة أن وزارة الخارجية "سحبت اعتماد ملحق وزارة الدفاع في السفارة الفرنسية لدى بوركينا فاسو، إيمانويل باسكييه بسبب أنشطة تخريبية"، دون تفاصيل عن ماهيتها.

وتابعت المذكرة أن "باسكييه وفريق عمله لديهم مهلة أسبوعين لمغادرة الأراضي البوركينية".

وفي أول رد لها، اعتبرت باريس الاتهام الموجّه من بوركينا فاسو إلى ملحقها العسكري "خياليا".
ونقلت وكالة "يورونيوز" عن ناطقة باسم الخارجية الفرنسية قولها، إن "الاتهام بممارسة أنشطة تخريبية هو بالطبع من نسج الخيال".
التعليقات (1)
حقوق الإستعباد
الجمعة، 15-09-2023 11:45 م
عجيب العجائب طلبوا من أوميكرون بعد الإنقلاب سحب السفير( سفير النهب والسلب) خرج الشعب و طلب بسحب السفير! إذن هل نعين سفير بالقوة؟؟ عقلية الإستدمار تدعي الحرية و الديمقراطية و حقوق الإستعباد