أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "
إيكواس"، عدم استبعاد أي خيار لحل أزمة
النيجر بما في ذلك "استخدام القوة"، وسط أنباء عن تهديد قادة الانقلاب بقتل الرئيس المعتقل محمد
بازوم، إذا تعرضت النيجر لهجوم عسكري.
وقال رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، الذي يرأس "إيكواس" حاليا؛ إن قادة المجموعة "لم يستبعدوا أي خيار من على الطاولة، بما في ذلك استخدام القوة؛ باعتباره ملاذا أخيرا.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن قادة غرب أفريقيا قرروا خلال قمة اليوم نشر "قوة احتياطية" لاستعادة الديمقراطية في النيجر بعد الانقلاب.
من جهته قال الرئيس الإيفواري الحسن واتارا في مقابلة متلفزة من العاصمة النيجيرية أبوجا؛ إن "هذه ليست مسألة نيجيرية ضد النيجر"،
ولفت إلى أن جميع رؤساء دول مجموعة "إيكواس"، حاولوا إجراء حوار مع الانقلابيين في النيجر، لكنهم أصروا على إبقاء الرئيس محمد بازوم محتجزا.
وأضاف: "ساحل العاج جاهزة، ولقد أعطيت للتو تعليمات لرئيس الأركان للقوات المسلحة لبدء حشد قواته للمشاركة في عملية إيكواس".
إظهار أخبار متعلقة
تهديد بقتل بازوم.. تحذير أمريكي وأوروبي
ونقلت "أسوشيتيد برس" عن مسؤولين غربيين (لم تسمّهم) قولهم؛ إن "المجلس العسكري في النيجر هدد بقتل الرئيس المعزول محمد بازوم، في حال تدخلت دول الجوار عسكريا".
وحملت الولايات المتحدة، قادة الانقلاب في النيجر، المسؤولية عن سلامة الرئيس بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن بلاده ستحمل المجلس العسكري في النيجر، المسؤولية عن سلامة الرئيس المنتخب ديمقراطيا (بازوم) وعائلته وأعضاء حكومته.
وقال بلينكن في بيان أصدرته الخارجية: "الولايات المتحدة تنضم إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في الدعوة إلى إعادة النظام الدستوري للنيجر".
وأضاف: "الولايات المتحدة تقدر إصرار إيكواس على استكشاف جميع الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة".
من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس بازوم وعائلته.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان؛ إن بازوم وعائلته حرموا من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية لعدة أيام، معربا عن قلقه العميق إزاء تدهور ظروف اعتقاله.