هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتصاد تركي
إجراءات حكومية بخصوص الذهب لتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي في تركيا
لندن- عربي21
07-Aug-23
08:28 PM
1
شارك
قررت
وزارة الخزانة والمالية التركية إدخال نظام الحصص على واردات الذهب غير المعالج، في
محاولة لخفض العجز وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي.
ونقلت وكالة "الأناضول"، أن وزارتي الخزانة والتجارة، ستستكملان الخطوات التشريعية الخاصة بهذا الإجراء قريبا، موضحة أن الحصص ستطبق على واردات الذهب غير المعالج التي يستوردها سماسرة المعادن النفيسة الأعضاء في بورصة إسطنبول.
وبعد الزلازل المدمرة في فبراير/ شباط، فرضت تركيا قيودا على واردات الذهب، لكن الطلب المحلي على المعدن النفيس صار أقوى، وكان السبب الرئيسي لذلك هو الانخفاض الشديد لقيمة الليرة.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة، أن واردات الذهب غير المصنع، زادت في الأشهر السبعة الأولى من العام، بنسبة 180 بالمئة عن الفترة نفسها من العام السابق، إلى 19.4 مليار دولار.
وأشارت وكالة "الأناضول" إلى أنه سيجري تحديد حصص شهرية مع وضع حجم واردات الذهب غير المعالج التي استوردها الوسطاء في السنوات السابقة في الحسبان، لافتة إلى أنه سيجري استثناء الواردات لغرض التصدير لاحقا من نظام الحصص من أجل تشجيع إنتاج الذهب وتصديره.
وانخفضت احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي بنحو 12 مليار دولار من ذروة بلغت 53.36 مليار دولار في نهاية آذار/ مارس الماضي.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخزانة والمالية، قرارا يسمح بإنتاج جرام واحد من الذهب على الأقل على شكل صفائح حصرا، بينما حددت وزن 100 جرام كحد أقصى، بينما كان الحد الأدنى السابق يبلغ 0.5 جرام.
ويمكن إنتاج الذهب المطبوع بوزن لا يقل عن 1 جرام، والحد الأقصى 100 جرام، والفضة بحد أدنى 50 جراما والحد الأقصى 500 جرام، والبلاتين والبلاديوم بحد أدنى 2.5 جرام، والحد الأقصى 250 جراما.
وعلى صعيد آخر، أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنمو صادرات بلاده على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها صادرات الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن حكومته تسعى لرفع صادرات الصناعات الدفاعية إلى 6 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن عائدات تركيا من إجمالي الصادرات، بلغت 143 مليارا و435 مليون دولار، خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الحالي.
وأضاف أن إجمالي عائدات الصادرات بلغ 253 مليارا و380 مليون دولار، خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة.
ونقلت وكالة "الأناضول"، أن وزارتي الخزانة والتجارة، ستستكملان الخطوات التشريعية الخاصة بهذا الإجراء قريبا، موضحة أن الحصص ستطبق على واردات الذهب غير المعالج التي يستوردها سماسرة المعادن النفيسة الأعضاء في بورصة إسطنبول.
وبعد الزلازل المدمرة في فبراير/ شباط، فرضت تركيا قيودا على واردات الذهب، لكن الطلب المحلي على المعدن النفيس صار أقوى، وكان السبب الرئيسي لذلك هو الانخفاض الشديد لقيمة الليرة.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة، أن واردات الذهب غير المصنع، زادت في الأشهر السبعة الأولى من العام، بنسبة 180 بالمئة عن الفترة نفسها من العام السابق، إلى 19.4 مليار دولار.
وأشارت وكالة "الأناضول" إلى أنه سيجري تحديد حصص شهرية مع وضع حجم واردات الذهب غير المعالج التي استوردها الوسطاء في السنوات السابقة في الحسبان، لافتة إلى أنه سيجري استثناء الواردات لغرض التصدير لاحقا من نظام الحصص من أجل تشجيع إنتاج الذهب وتصديره.
وانخفضت احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي بنحو 12 مليار دولار من ذروة بلغت 53.36 مليار دولار في نهاية آذار/ مارس الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخزانة والمالية، قرارا يسمح بإنتاج جرام واحد من الذهب على الأقل على شكل صفائح حصرا، بينما حددت وزن 100 جرام كحد أقصى، بينما كان الحد الأدنى السابق يبلغ 0.5 جرام.
ويمكن إنتاج الذهب المطبوع بوزن لا يقل عن 1 جرام، والحد الأقصى 100 جرام، والفضة بحد أدنى 50 جراما والحد الأقصى 500 جرام، والبلاتين والبلاديوم بحد أدنى 2.5 جرام، والحد الأقصى 250 جراما.
اظهار أخبار متعلقة
وعلى صعيد آخر، أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنمو صادرات بلاده على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها صادرات الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن حكومته تسعى لرفع صادرات الصناعات الدفاعية إلى 6 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن عائدات تركيا من إجمالي الصادرات، بلغت 143 مليارا و435 مليون دولار، خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الحالي.
وأضاف أن إجمالي عائدات الصادرات بلغ 253 مليارا و380 مليون دولار، خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة.
1
صلاح الدين الأيوبي
الثلاثاء، 08-08-2023
11:27 ص
تسمع أرقام الصادرات تنبهر لكنها لا تعكس طبيعة الوضع الاقتصادي المنهار، هل هي أرقام زائفة هل هي حقيقية لكن هزيلة بالمقارنة بفاتورة الاستيراد هل زيادة الأسعار لنسب غير منطقية هو شيء إيجابي للبلد وأنا لا أعلم الخلاصة هنيئا لهذا القطاع الصناعي العسكري والعاملين به لكن ماذا عن القطاعات الأخرى ماذا عن الزراعة والأمن الغذائي ماذا عن قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية ماذا عن قطاع الخدمات التي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني إن كان هذا نجاح فلا أعلم ما هو الفشل. الغريب أن الكثير من العرب المعارض للسفلة المجرمين من الحكام العرب لا زالوا يمجدون بتركيا واقتصادها المزدهر والنجاحات المتوالية. ربما لأن معظمهم أغنياء ولا يهمهم ماذا يحدث للفقراء من الأتراك واللاجئين بتركيا، وربما لأنهم مخبولين وربما يفعلون هذا فقط كنكاية بالإعلام العربي المطبل للمستبدين، لكن ليس من النبل أن تعارض مطبل وأنت تطبل أيضًا. انتقد حبيبك قبل عدوك، فهكذا فقط يتحسن حاله يا محترم.