سياسة عربية

الحوثيون يلوحون باستهداف مشاريع اقتصادية تطورها الرياض

الحوثيون سبق أن استهدفوا السعودية بعشرات الطائرات المسيرة- سبتمبر نت
الحوثيون سبق أن استهدفوا السعودية بعشرات الطائرات المسيرة- سبتمبر نت
جددت جماعة "أنصارالله" (الحوثي)، الخميس، تهديداتها باستهداف مشاريع اقتصادية تعكف السعودية على تطويرها في المملكة.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، عن نائب رئيس الحكومة المشكلة من الحوثي في صنعاء، جلال الرويشان.

وقال الرويشان، إن السعودية لم ترد حتى اللحظة بشأن "الملف الإنساني" بعد المفاوضات التي جرت في رمضان.

وأضاف نائب رئيس حكومة "الإنقاذ" التابعة للحوثيين أن المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عمانية، في وضعها الحالي، تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية"، مؤكدا أن الرياض تحاول كسب الوقت، كما تشير إلى ذلك تقديراتنا، على حد قوله.

اظهار أخبار متعلقة



وهدد المسؤول الحوثي الرياض بأن "عليها أن تدرك أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد الحوثيون فيها باستهداف المشاريع الاقتصادية التي تعمل عليها السعودية ضمن رؤية 2030، فقد هدد زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في خطاب له في أيار/ مايو الفائت: قائلا: "لا يمكن للسعودية تحقيق طموحاتها الاقتصادية، أو جلب الاستقرار والأمن لنفسها، إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه".

ومنذ أسابيع، تعثرت محادثات تجريها الجماعة مع السعودية بوساطة عمانية، وسط اتهامات برفع الأولى لسقف مطالبها، ومن بينها "دفع رواتب الموظفين " في مناطق سيطرتها من إيرادات النفط.
التعليقات (2)
اسامة
السبت، 03-06-2023 06:58 ص
هات لي حالة واحدة الى الآن في السجل التاريخي الدولي نجحت فيها الحروب لتحقيق سلم او انهاء حالة تاريخية مستعصية .. ابدا حتى الحرب العالمية الثانية افرزت أقطاب متعددة وتجاذبات قد تفضى لحرب لا تبقي ولا تذر .. فيه جماعات في هذا العالم ترى في الحروب مصدر مالي مثل فاغنر والحوثي .. ففاغنر تحركش الغرب لدفعها لمزيد من افتعال التوترات والحوثي يبتز دول الخليج بايران وانتهاك المواثيق .. ومع ان امريكا قوية بكل المقاييس .. الا انها فشلت في كل الحروب التي افتعلتها .. فالحروب لها مقاييس اخرى لم تنجح اي ثقافة في هذا العالم فهم فحواها ومكنوناتها ووضع اسسها وقواعدها فالمفاجئات قلبت وتقلب كل الموازين .. وافضل وسيلة لانهاء الصراع في اليمن يكمن في توسيع دائرة الوسطاء من تركيا وباكستان وماليزيا وسلطنة عمان .. يتوافق مع عرض مشاريع اقتصادية وتنمية وانتخابات عامة لدولة الاستقرار لا الابتزاز .. وايران في المقابل تعمل على جبهتين الاولى خلق التوترات بين الاشقاء وقد نجحت الى حد بعيد .. والثانية المفاوضات التي تعزز دعم عناصرها حتى يتمكنوا من البقية وهم يلهون بالغنائم والاستفراد بها .. ولبنان خير مثال انشغل اهل السنة واهل المسيح في ادارة الكبريهات .. وغيرهم يدرب ويبتكر ..واصبح حالهم كما قال الشاعر واذ المنية انشبت اظفارها ..رأيت كل تميمة لا تنفع ..
احمد+
الجمعة، 02-06-2023 04:51 ص
بدأ الايرانيون التملص من الاتفاق مع السعوديه عبر تحريك مافياتها لابتزاز دول المنطقه و كأن لا علاقه لها بهم و هذا يعني انكم يا سعوديين بحاجه الى من يضمن امنكم ولا حل الى بالركض لاسرائيل و هذا يؤكد التحالف الاسرائيلي الايراني لتدمير المنطقه