سياسة دولية

رئيس أوزبكستان يحدد موعدا لانتخابات مبكرة من أجل "تفويض جديد"

يسعى رئيس أوزبكستان إلى الاحتفاظ بمنصبه إلى عام 2040- جيتي
يسعى رئيس أوزبكستان إلى الاحتفاظ بمنصبه إلى عام 2040- جيتي
دعا الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في التاسع من تموز/ يوليو المقبل، بعد أسبوع واحد من استفتاء شعبي عزز سلطة ميرضيائيف على رأس الجمهورية السوفياتية السابقة.

وقال رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف اليوم الاثنين، إنه يدعو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ليمنح نفسه تفويضا جديدا لمساعدته في التعامل مع "أوضاع صعبة ومعقدة" في العالم.

ووافق الناخبون في أوزبكستان على حزمة من التعديلات الدستورية في استفتاء جرى في 30 نيسان/ أبريل الماضي سمحت لميرضيائيف بالترشح لولايتين إضافيتين مدة كل منها سبع سنوات.

أجرت أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان (35 مليون نسمة)، استفتاء دستوريا الأحد على تعديلات يتيح أبرزها للرئيس البالغ من العمر 65 عاما، الاستمرار في منصبه حتى سنة 2040.

تولى الرئيس السلطة خلفا لإسلام كريموف الذي توفي عام 2016 بعد ربع قرن في الحكم، تولى ميرضيائيف رئاسة الوزراء خلالها لأكثر من عقد. إلا أن الرئيس الحالي يحرص على إبداء صورة أكثر حداثة ويسعى للبناء عليها من خلال التعديلات الجديدة.

ووفق النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية، الاثنين الماضي، فقد أيّد 90.21 بالمئة من المقترعين التعديلات، في حين بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 84.54 بالمئة.

وكانت هذه النتيجة متوقعة الى حد كبير في دولة شهدت العام الماضي قمع تظاهرات بشكل دموي رغم ما يبديه الرئيس من رغبة في الانفتاح.

وترى السلطات أن تعديل ثلثي الدستور سيتيح إرساء الديمقراطية وتحسين مستوى معيشة السكان الذين يعيشون منذ فترة طويلة في ظل نظام قمعي، لكن ميرضيائيف سيكون المستفيد الأكبر.

وبين أبرز الإجراءات، انتقال منصب الرئيس من ولاية مدتها خمس سنوات إلى سبع سنوات، وعدم احتساب ولايتين رئاسيتين سيكون ميرضيائيف شغلهما بنهاية الحالية. وبالتالي، سيتاح له نظريا أن يشغل المنصب بشكل إضافي لولايتين بين العامين 2026 و2040.

ومن بين التعديلات الجديدة، إضفاء طابع دستوري على منع عقوبة الإعدام واحترام حقوق الإنسان في "أوزبكستان جديدة" تكون أكثر عدلا يريدها الرئيس.

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 08-05-2023 01:07 م
للأسف دول فيها حكام يعشقون الكرسي و لا يعتبرون من دروس الحياة ....