حذر
علماء من عدم الاستعداد لجائحة جديدة من
فيروس كورونا في
لندن، بسبب عدم الاستثمار
في مصالح مراقبة الأوبئة، والهيئات الصحية، والظروف التي تمر بها هيئة الصحة
العامة، بينما متحور جديد في الهند بدأ يثير القلق.
وأكد
العلماء في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت"، أن تفشي جائحة بحجم كوفيد
19 أصبح لا مناص منه في
بريطانيا، ولكن استعداد البلاد أصبح في تراجع.
ويتسبب الفيروس المتحور الجديد بالهند، في 10 آلاف إصابة جديدة يوميا، وقد يصبح
السلالة الأكثر تفشيا في بريطانيا.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد
العلماء أن المسألة هي متى ستضرب الجائحة المقبلة، وليس ما إذا كانت ستضرب أم لا،
وأنه على الدولة أن تكون على استعداد دائم بتعزيز صلابة المنظومة الصحية، وتشديد
المراقبة، وتحديد التهديدات المستقبلية.
وكُشف
المتحور أول مرة في يناير/ كانون الثاني، وعثر عليه في 22 دولة، بينها بريطانيا
والولايات المتحدة، ودفع بالهند إلى استئناف إنتاج اللقاحات المضادة له.
وقال
السير ديفيد كينغ إن العالم سيواجه جائحة أخرى بالحجم نفسه خلال 15 سنة المقبلة.
ونحن حاليا في الظروف نفسها التي كنا فيها في 2020، لأن الحكومة -على حد تعبيره- لم
تستثمر في هيئة الصحة العامة، التي أصبحت في ظروف أسوأ مما كانت عليه قبل 20 عاما.
وأضاف
المستشار السابق للحكومة أن عدم تمويل المصالح الصحية وعدم تعزيز قدرات بريطانيا
على مواجهة جائحة أخرى يرهن مستقبل البلاد.
اظهار أخبار متعلقة
إلغاء
إلزامية الكمامة في بكين
أفادت
وسائل إعلام صينية اليوم بأن مترو الأنفاق في بكين ألغى إلزام الركاب بوضع
الكمامات، وذلك بعد أيام من تصريح خبير صحة صيني بأن فيروس كوفيد-19 لم يعد خطيرا
على البشر.
ووفقا
لوسائل إعلام حكومية، يأتي الإلغاء في إطار إجراءات أشمل اتخذتها الصين، التي قالت
الأسبوع الماضي إن وضع الكمامات لم يعد إلزاميا في وسائل النقل العام.
وقالت
الصين، التي ألغت قواعد مكافحة كوفيد الصارمة في ديسمبر/ كانون الأول، إن أحدث
البيانات الرسمية تشير إلى أن معدل الإصابات بكوفيد ارتفع بشكل طفيف في أوائل
أبريل/ نيسان، وفقا لصحيفة جلوبال تايمز.
ومع
ذلك، استبعد إخصائيون في الجهاز التنفسي أن تتعرض الصين لموجة كبيرة أخرى من
الإصابات على مستوى البلاد.
وعبر
بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم إزاء تخفيف القواعد الخاصة
بوضع الكمامات، وقالوا إن الفيروس لا يزال يشكل تهديدا.