أعلنت السلطات
الباكستانية عن مقتل تسعة عناصر من
الشرطة في تفجير انتحاري بدراجة استهدف حافلة للشرطة جنوب غرب البلاد الاثنين، دون تحديد الجهة المسؤولة عن العملية.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الشرطة محمود خان نوتيزاي، قوله إن الهجوم وقع في مدينة سيبي التي تبعد 160 كيلومترا شرقي كويتا عاصمة إقليم بلوخستان، فيما ذكر مسؤولو مستشفى أن سبعة على الأقل من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وتحارب عصابات من عرق البلوخ الحكومة منذ عقود متهمة إياها باستغلال موارد بلوخستان الغنية من النفط والمعادن.
ونهاية الشهر الماضي، قُتل وأصيب عدة أشخاص، بانفجار وقع في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، حيث قالت الشرطة الباكستانية إن أربعة أشخاص قتلوا على الأقل، وأصيب أكثر من 20 بجروح، إثر تفجير في إقليم بلوشستان.
ووقع الانفجار في سوق شعبي في مقاطعة برخان النائية جنوب غرب إقليم بلوشستان. وقالت الشرطة إن التفجير كان ناجما عن قنبلة مزروعة في دراجة نارية مركونة أمام صالة في السوق.
وأكدت أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا فيما أصيب 20 آخرون بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى حكومي، مشيرة إلى أن حالة العديد من الجرحى خطيرة.
وطالما استهدف الانفصاليون البلوش وتحريك طالبان باكستان المكونة من عدة جماعات مسلحة في باكستان، قوات الأمن في جميع أنحاء المقاطعة.
اظهار أخبار متعلقة
وتعتبر منطقة بلوشستان الكبيرة، التي تغطي أجزاء من إيران وأفغانستان المجاورة، ذات أهمية استراتيجية نظرًا لاحتياطياتها الغنية من النحاس والزنك والغاز الطبيعي.
ويعد إقليم بلوشستان ممرا رئيسيا للمشروع الضخم "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (PCEC)" والذي يهدف لربط مقاطعة شينجيانغ الاستراتيجية الهامة شمال غرب الصين بميناء غوادر الواقع في بلوشستان عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية والأنابيب لنقل الغاز والنفط والبضائع.