حول العالم

دول عربية ضمن الأسوأ في الصحة العقلية.. تعرف على ترتيبها؟

الشباب بين 18 - 24 عاما عرضة 5 مرات أكثر للإصابة بمشاكل الصحة العقلية - جيتي
الشباب بين 18 - 24 عاما عرضة 5 مرات أكثر للإصابة بمشاكل الصحة العقلية - جيتي
حلت عدة دول عربية في المراتب الأخيرة على صعيد الصحة العقلية، فيما لم تسجل أي دولة عربية وجودا ضمن قوائم أعلى التصنيفات ضمن تقرير الحالة العقلية للعالم خلال عام 2022، الصادر عن Sapien Labs.

وجاءت السعودية والإمارات بالمراتب المتوسطة على صعيد الصحة العقلية، أما العراق ومصر واليمن وتونس والجزائر والأردن فقد جاءت في المراتب الأخيرة.

وتصدرت دول تنزانيا وبنما وبورتوريكو وجمهورية الدومينيكان وفنزويلا قائمة أعلى التصنيفات في مجال الصحة العقلية، في حين أن كلا من بريطانيا وأيرلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا والبرازيل لديها تصنيفات أقل.

اظهار أخبار متعلقة


وجمع تقرير المنظمة البحثية، التي تقوم بمسح عالمي سنوي لفهم حالة الصحة العقلية، بيانات من نحو 500 ألف شخص في 64 دولة خلال العام 2022، ما يعتبر توسعا كبيرا عن العام 2021 مما يجعل من التقرير أكبر قاعدة بيانات عن الصحة العقلية في العالم.

تأثير كورونا

وأشار تقرير المنظمة إلى أنه خلال العام 2022، ظلت حالة الصحة العقلية كما كانت خلال العام 2021، ولم يظهر أي تعاف بعد الانخفاض الكبير الذي دام عامين بإصابات كورونا.

وأضاف: "في ذروة الوباء، كان ما يقرب من ثلث السكان لا يزالون يعانون على صعيد الصحة العقلية".

وأوضح التقرير أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 24 عاما عرضة 5 مرات أكثر للإصابة بمشاكل الصحة العقلية مقارنة بالجيل الأكبر منهم، مشيرا إلى أن لدى البالغين الأصغر سنا معدلات أعلى بشكل متزايد من عدم الاستقرار الأسري، والمشاكل العاطفية أثناء الطفولة.

اظهار أخبار متعلقة


ورأى أن الفئة العمرية المذكورة أعلاه، أكثر عرضة بثلاث مرات لأن يكون لديهم علاقات أسرية سيئة بين البالغين، مقارنة بجيل آبائهم، مرجحة أن يفتقروا إلى الأصدقاء الذين سيساعدونهم في أوقات الحاجة.

وحذرت المنظمة من أن أولئك الذين لديهم علاقات أسرية سيئة، وليس لديهم أصدقاء، هم أكثر عرضة بعشر مرات للمعاناة من تحديات صحية عقلية كبيرة، من أولئك الذين لديهم روابط عائلية وثيقة وصداقات.

وشدد التقرير على أن وباء كورونا أثر بشدة على الصحة العقلية للناس وعلاقاتهم في جميع أنحاء العالم، وخصوصا بالنسبة للشباب.

وأظهر التقرير أن هناك القليل من التعافي في تدهور الصحة العقلية خلال الجائحة، التي تقيسها المجموعة من خلال درجة تسمى "حاصل الصحة العقلية".

وبين أن متوسط الدرجات قد انخفض بمقدار 33 نقطة، على مقياس من 300 نقطة، على مدار العامين الماضيين ولم تظهر حتى الآن أي علامات على التحسن، وبقيت عند نفس المستوى مثل عام 2021.

التعليقات (0)