سياسة عربية

والدة شهيد من نابلس: السلطة ساومت ابني لتسليم نفسه وسلاحه (شاهد)

الجنيدي كان قد استشهد خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي في مدينة نابلس- جيتي
الجنيدي كان قد استشهد خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي في مدينة نابلس- جيتي
كشفت والدة الشهيد محمد أبو بكر جنيدي، الذي استشهد في مجزرة نابلس الأربعاء الماضي، عن ما تعرض له من مضايقات من السلطة والاحتلال.

وقالت والدة الشهيد في تسجيل فيديو، إن السلطة الفلسطينية ساومت نجلها على العلاج مقابل تسليم نفسه وسلاحه للأجهزة الأمنية، وهو ما رفضه وفضّل البقاء في البلدة القديمة في نابلس يقاتل برفقة أصدقائه.

اظهار أخبار متعلقة


وأشارت والدة الجنيدي إلى أن السلطة ساومته حتى على لقمة الخبز، وحاربته، وصادرت سلاحه، واعتقلت شقيقه وحرمته من وداع شقيقه الآخر، "لقد فعلوا كل الظلم الذي يمكن فعله بمحمد".

وأكدت أن ابنها بقي حتى اللحظة الأخيرة شامخًا وطلب منها أن تبتسم، مشيرة إلى أنه كان مرعبًا للاحتلال ومستوطنيه.


يشار إلى الجنيدي كان قد أصيب بـ 36 شظية في أنحاء جسده، في عدوان سابق للاحتلال، وكان يعاني من إصابات بالغة في رأسه.

وكان الجنيدي استشهد خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي في مدينة نابلس، ضمن 11 شهيدا قتلتهم قوات الاحتلال في مجزرة دامية.

وأكد الجنيدي في رسالة صوتية تناقلتها مواقع التواصل، أن قوات الاحتلال تحاصره ورفيقه حسام سليم، وأنهما لن يستسلما، وأنهما لن يسامحا من خذلهما ونقض عهد المقاومة.
التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 15-03-2023 04:57 م
إرفعى رأسك ياأم ألشهيد محمد ابوبكر ألجنيدى لأنك فلسطينية أصيلة قدمت نجللها محمد شهيدا فى سبيل بلاده وشرف بلاده. ألكل ألفلسطينى يعرف أن سلطة عباس قامت لتكون عينا متقدمة للعدو ألصهيونى. هذه هى بركات أوسلو ألكارثية. عباس أصبح مليارديرا من وراء ألتنسيق ألأمنى وكل من حوله أصبحوا من أصحاب ألملايين. قلتها قبل أليوم وأكررها أليوم وغدا وبعد غد، ألسلطة هى ألعدو ألأول لكل أعلنا فيما تبقى منهم فى ضفة عباس ألوسواس ألخناس! كان ألله فى عون ورعاية ما تبقى من شعبنا فى ألضفة. أحيانا أتساءل لماذا لا يقوم أحرار ألضفة بما قام به أحرار غزة ، يوم طردوا عباس وعصابته من غزة شر طرده ، وكرد على هذا قام عباس بالإتصال بأسياده بنو صهيون ليؤدبوا مجاهدى غزة، وفعلا إستجابوا لطلبه ولكنهم لم يستطيعوا إعادته للقطاع، وبقى ألقطاع حتى يومنا الحاضر يتعرض لإعتداءات إسرائيل! مرة ثانية وثالثة وعاشرة لعنة ألله على عباس وعلى من قبله أرفات.