قالت صحيفة "معاريف" إن رئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، قرر برفقة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار
بن غفير، تشكيل ما أطلق عليه "الفريق الخارق" لمواجهة الفلسطينيين.
وقالت "معاريف" إن مهام الفريق الجديد تتركز في مكافحة "الإرهاب" على الإنترنت، بحسب نتنياهو وبن غفير.
ويتألف الفريق من ثلاثة فرق فرعية، تعمل يوميا، وتجتمع بشكل أسبوعي من أجل المناقشة، وإعطاء التوصيات.
ويأتي تشكيل هذا الفريق بحسب "معاريف"، بعد عمليات الطعن الأخيرة التي نفذها فتية فلسطينيون لم يتجاوزوا الـ14 سنة.
وقالت "معاريف"، إن نتنياهو وجه بتقسيم الفريق إلى ثلاثة أقسام:
فريق الإنفاذ: مسؤول عن الموافقات لفتح تحقيق ومقاضاة، بقيادة الحاخام أهوم ونائبه، وأعضاؤه ممثلون عن قسم التحقيق في وزارة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أو نائب المدعي العام للدولة أو محامٍ مؤهل نيابة عنه.
فريق الاستخبارات: يتمثل دوره في دراسة الخيارات وتحسين قدرات التجميع والمراقبة على الشبكات الاجتماعية والإشارة إلى الاتجاهات، بقيادة اللواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي موديعين مي، وأعضاؤه ممثلون عن الشاباك وجهات أخرى.
فريق الأدوات القانونيةيتمثل دوره في الانخراط بفحص الوضع القانوني الحالي، وتقديم رؤى وتوصيات لتوفير الأدوات القانونية التي ستمكن من الاستجابة الفعالة للتهديدات والتحديات في التعامل مع التحريض عبر الإنترنت.
ويضم الفريق ممثلين عن المظالم، وشكاوى الشرطة، ووزارة القضاء.
اظهار أخبار متعلقة
يشار إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، قرر قبل أسابيع، دعم خطة بن غفير الأمنية، التي تستهدف مزيدا من الاعتداءات على الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "مجلس الوزراء سيجتمع لتحرك واسع النطاق في شرق القدس والضفة الغربية"، منوها إلى أن "الحكومة ستفوض مجلس الوزراء بتعزيز الاستيطان"، بحسب موقع "واللا" العبري.