أعنف زلزال منذ قرن.. ماذا تعرف عن هندسة البناء المقاوم للزلازل؟

دفع حجم الدمار الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل مع ملاك العقارات المنهارة،
تعرضت تركيا إلى أعنف زلزال منذ عقود، تسبب بوفاة أكثر من 40 ألف شخص، وهي كارثة صنفتها منظمة الصحة العالمية بأنها الأضخم في أوروبا والمنطقة منذ قرن.

وأوقفت وزارة العدل التركية العشرات من مقاولي المباني التي انهارت بفعل الزلزال ومنعتهم من السفر تمهيدا للتحقيق معهم في شبهات غش في معايير البناء.. فماذا تعرفون عن هندسة البناء المقاوم للزلازل؟


بحسب تقديرات، فإن خسائر الزلزال الأولية في تركيا تتطلب نحو 50 مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المنكوبة.

ودفع حجم الدمار الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل مع ملاك العقارات المنهارة، لمحاسبة المقصرين منهم.

وفتحت كارثة الزلزال في تركيا، أحاديث عن تنوع المدارس الهندسية، إذ تعتمد الهندسة اليابانية لحماية أرواح الناس، على معايير مقاومة عالية للزلازل.
 
وشرعت اليابان منذ فاجعة زلزال كانتو الكبير، بقوة 7.9 درجات، على مقياس ريختر عام 1923، والذي تسبب بمقتل 140 ألف ياباني، وتدمير كل من مدينتي طوكيو، ويوكوهاما إلى اعتماد هندسة بناء متفردة، مصممة لمقاومة الزلازل.

وتتلخص الفكرة بفحص التربة أولا، واعتماد طبقات عازلة من الرصاص والفولاذ، والمطاط لعزل المبنى عن الأرض.

إضافة إلى اعتماد المتانة الفائقة في بناء الهياكل والجدران، ما جعل الأبنية اليابانية تتمتع بالمرونة الكافية لمواجهة الزلازل والهزات، وفقا لمهندس الإنشاءات الياباني جن ساتو.

التعليقات (0)