قال الحقوقي السعودي عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل
سلمان العودة، إن النيابة السعودية تطالب بإعدام الداعية
عوض القرني استنادا إلى "تهم كاذبة".
وقال العودة في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، إن "محاكمة عوض القرني ووالدي تستند إلى تهم كاذبة تتعلق بنشاطهما السلمي وكتبهما وتغريداتهما".
واستنكر العودة طريقة عمل النظام القضائي في السعودية، والذي يسعى إلى إصدار أحكام قاسية بحق والده، والداعية عوض القرني، ودعاة آخرين.
والعودة يشغل منصب مدير الأبحاث لمنطقة الخليج في المنظمة غير الحكومية "داون" (الديمقراطية للعالم العربي الآن).
وتتهم السعودية بأنها تستثمر مليارات الدولارات لتحسين صورتها حول العالم، "لكن منظمات غير حكومية وكذلك الأمم المتحدة تواصل أحيانا إدانة انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ونظامها القضائي الغامض واللجوء الكثيف إلى عقوبة الإعدام"، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
وكانت وثائق تحدث عنها
ناصر القرني، نجل الداعية عوض القرني، أكدت أن النيابة العامة في السعودية، تطالب بإعدام والده بناء على تهم مستقاة من استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالبت النيابة السعودية بـ"الحكم عليه بالقتل تعزيرا"، لا سيما بسبب استخدام حسابه على "تويتر": "لنشر أفكاره وتوجهاته الضالة"، بحسب لائحة الاتهام.
ويحظى حساب عوض القرني على "تويتر" بنحو مليوني متابع، وهو متهم أيضا بدعم جماعة الإخوان المسلمين وانتقاد السلطات السعودية.
وجاء في لائحة الاتهام أن منشوراته على الشبكة الاجتماعية تهدف إلى "زعزعة بناء الوطن" عبر "تأليب المجتمع على الحكام" وكذلك "إثارة القلاقل".