سياسة عربية

مشاهد لضرب الأمن المصري طلابا كويتيين بالإسكندرية تثير جدلا (فيديو)

الداخلية المصرية لم تعلق والسفارة الكويتية أوضحت أن ما حدث مشاجرة بين الطلبة الكويتيين- أ ف ب أرشيفية
الداخلية المصرية لم تعلق والسفارة الكويتية أوضحت أن ما حدث مشاجرة بين الطلبة الكويتيين- أ ف ب أرشيفية
أثار مقطع مصور لضرب الأمن المصري شبانا كويتيين، قال مغردون إنهم طلاب، في مدينة الإسكندرية، جدلا واسعا وردود فعل غاضبة في الكويت.

وأفادت صحيفة "الرأي" الكويتية، نقلا عن مصادر، بأن مشاجرة نشبت بين طلاب كويتيين في أحد المجمعات بالإسكندرية، وأن الشرطة المصرية تدخلت بعد استدعائها للفصل بين الطلاب، إلا أن استمرار تشاجرهم دفع الشرطة لتوقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.

اظهار أخبار متعلقة


ولم تصدر وزارة الداخلية المصرية تعليقًا رسميًا حول تفاصيل ما حدث.

في حين أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانا، احتجت فيه على تعامل الأمن المصري مع مواطنيها.

وأعربت الوزارة عن "استياء ورفض دولة الكويت الشديدين، لما قام بعض رجال الأمن المصريين بالاعتداء ضربا على بعض الطلبة الكويتيين الدارسين في مدينة الإسكندرية".

وقالت الوزارة في بيان اليوم، إنه "في إطار متابعتها لواقعة المشاجرة التي حدثت فجر أمس السبت بين عدد من الطلبة الكويتيين الدارسين في مدينة الإسكندرية في أحد المجمعات التجارية في المدينة والذين تم الإفراج عنهم جميعا عصر يوم أمس، قام نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي بالتواصل مع سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى دولة الكويت أسامة شلتوت للوقوف على الإجراءات التي قامت بها السلطات المصرية حيال اعتداء بعض رجال الأمن على بعض الطلبة".

وأضافت أن "السفير العتيبي نقل استياء ورفض دولة الكويت الشديدين لما قام به بعض رجال الأمن بالاعتداء ضربا على بعض الطلبة".

وأضاف البيان أن نائب الوزير طالب بسرعة قيام السلطات المصرية المعنية وبما يكفل حقوق الطلبة باتخاذ الإجراءات الرسمية والقانونية والتحقيق في هذه الواقعة "تجاه هذا الاعتداء، ومحاسبة مرتكبيه، وبأخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لهذه التصرفات الفردية المرفوضة، التي لا تعكس رمزية العلاقات الأخوية بين دولة الكويت وجمهورية مصر الشقيقة".

وجاء بيان الخارجية الكويتية بعد بيان سابق من السفارة، أثار سخطا كويتيا، بسبب اتهامات بأنه ألقى باللوم على الطلبة فقط، وتجاهل تعامل الأمن المصري.

وقال مغردون كويتيون تعليقا على المقطع:
التعليقات (0)