سياسة دولية

الاحتلال يعلن عقد قمة مع الدول المطبعة بالمغرب في آذار المقبل

أبرمت إسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات مع المغرب والإمارات والبحرين والسودان- جيتي
أبرمت إسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات مع المغرب والإمارات والبحرين والسودان- جيتي
قال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، إن المغرب بصدد استضافة قمة "النقب 2" التي تجمع "إسرائيل" مع الدول الموقعة على "اتفاق أبراهام"، في آذار/ مارس المقبل.

وأوضح أنه يعتزم حضور القمة المقبلة مع نظراء من دول عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بعد مساع أمريكية في عام 2020.

وأكد وزير خارجية الاحتلال، أنه يعتزم حضور القمة مع نظرائه من الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع "إسرائيل" في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولايات المتحدة عام 2020.

وقال كوهين، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي في إطار الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن المغرب سيستضيف القمة.

اظهار أخبار متعلقة


وأشار إلى أن علاقات الاحتلال مع الشركاء من الدول العربية الحاليين تمخضت عن تجارة قيمتها 2.85 مليار دولار في 2022 و"ساهمت بشكل كبير في الأمن والاستقرار الإقليمي".

ولفت إلى أن مسؤولي وزارات الخارجية للدول المشاركة في قمة "النقب 2" من المقرر أن يجتمعوا في أبوظبي الأسبوع المقبل.

وفي سياق آخر، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخطط لزيارة الإمارات خلال الأسبوع المقبل بشكل رسمي، وذلك للمرة الأولى بعد تطبيع العلاقات بين البلدين في صيف العام 2020.

وأبرمت إسرائيل اتفاقا مع المغرب والإمارات والبحرين والسودان كجزء من "معاهدة أبراهام" في العام 2020، والتي أفضت إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

اظهار أخبار متعلقة


وكان من المقرر أن يزور نتنياهو، الإمارات خلال الأشهر التي تلت "معاهدة أبراهام"، لكن الرحلة تأخرت مرارا بسبب الوباء والأزمات السياسية الداخلية.

وعقب تأدية نتنياهو لليمين الدستورية رئيسا لوزراء الاحتلال، اتصل رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لتهنئته، معربا عن تطلعه إلى "تعزيز العلاقات الإماراتية-الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة في المجالات التنموية، ودفع مسار الشراكة والسلام بين البلدين إلى الأمام لمصلحة شعبيهما والمنطقة عامة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
التعليقات (1)
مصري
الثلاثاء، 03-01-2023 04:00 م
الاسم الحقيقي هو الخيانة و الاستسلام للعدو و ليس التطبيع