بحسب مراكز الأرصاد الجوية في القارة الأوروبية، فإن
عاصفة البرد التي تصيب القارة لأسابيع مقبلة ستستمر مع انخفاض شديد في درجات الحرارة، ما سيشكل اختباراً لإمدادات
الطاقة المضطربة بفعل الحرب في أوكرانيا.
وصباح السبت استيقظت جمهورية التشيك وغيرها من المناطق في بلدان
أوروبا الوسطى على عاصفة ثلجية ضخمة، وفق "يورو نيوز".
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى (- 23) درجة مئوية، أي تحت الصفر، في بعض البلدان الإسكندنافية الاثنين المقبل، بحسب ما أعلنته وكالة الأرصاد الجوية الوطنية في السويد.
في الوقت نفسه، فإن من المتوقع تساقط الثلوج في أسكتلندا بالتزامن مع عواصف جليدية في جنوب شرق إنجلترا بدءا من الاثنين، بحسب وكالة الأرصاد الجوية البريطانية.
وينتظر الأوروبيون ليروا ما إذا كانت بلادهم ستشهد انقطاعاً في التيار الكهربائي الأسبوع المقبل حيث إن من المؤكد أن يرتفع معدل الاستهلاك بسبب البرد.
وكان فصل الخريف الذي جاء دافئاً قد ساعد إلى حدّ ما الدول الأوروبية في ملء خزانات الغاز، ما عزز شعوراً بالثقة والأمان رغم توقف الغاز الروسي عن السيلان باتجاه الاتحاد الأوروبي.
لكن التحديات تبدأ الآن، إذ سيؤدي المزيد من الطلب على التدفئة، إضافة إلى نقص الإنتاج الكهربائي الذي تؤمنه محطات الطاقة البديلة في المملكة المتحدة وألمانيا وشمال أوروبا، إلى اختبار حقيقي للشبكات الكهربائية، في الوقت الذي تعاني فيه المنشآت النووية الفرنسية والسويدية في سدّ العجز.