سياسة عربية

المغرب يتباحث مع الصين للحصول على صواريخ متطورة

يعتبر المغرب عميلا للصناعة العسكرية الصينية
يعتبر المغرب عميلا للصناعة العسكرية الصينية
ذكرت مصادر إعلامية وعسكرية مغربية أن الرباط تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية وتنويع مورديها من الأسلحة، حيث تجري القوات المسلحة الملكية محادثات مع الصين للحصول على نظام جديد.

وأكدت صحيفة "الأيام" المغربية اليوم تقريرا لموقع "تاكتيكال ريبورت" المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المملكة المغربية تتباحث مع شركة الصين لعلوم وصناعة الطيران، وهي شركة تابعة للحكومة الصينية، للحصول على صواريخ “CM-102” ذات رؤوس متفجرة يمكن أن تقطع عدة كيلومترات قبل أن تصل إلى هدفها.

وأشارت إلى أن مجلة "DSI" العسكرية أكدت من جهتها حصول المغرب على عدد "غير محدد" من المسيرات "Wing Long 2" الصينية المنشأ، بدل نظيرتها "Wing Long 1".

ووفق تقرير "الأيام"، فإن المغرب يعتبر بالفعل عميلا للصناعة العسكرية الصينية، ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، تلقت القوات المسلحة الملكية الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي الصيني FD-2000B الذي تم طلبه في عام 2017.

ويستطيع هذا النظام الصاروخي ضرب أهداف على مسافة 250 كلم، إذ تم تركيبها في قاعدة سيدي يحيى الغرب العسكرية الواقعة على بعد حوالي خمسين كيلومترا شمال الرباط على مساحة 42 ألف م 2. كما طلب المغرب أنظمة الدفاع الجوي الصينية متوسطة المدى Sky Dragon 50، التي تم الحصول عليها أيضًا في عام 2017.

ونقل موقع "الدفاع العربي" أن الرباط تكثف علاقتها مع الصين للحصول على عدد غير معروف من الطائرات بدون طيار المسلحة من طراز وينغ لونغ Wing Loong 2 لتحل في المستقبل محل الأسطول الحالي من Wing Loong 1 التي يمتلكها سلاحه الجوي، والتي تم استنفادها بعد سنوات من الخدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي شاركت في الحرب في اليمن وليبيا.

وحسب تقرير صحيفة "الأيام" فإن تنويع المغرب لشركائه العسكريين، يأتي بعد وصول الأغلبية الديمقراطية في مجلسي البرلمان في الولايات المتحدة الأمريكية، في يناير 2021، والتي تضع "عراقيل" كبيرة لتوريد الأسلحة الأمريكية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


ووضعت الصين نفسها منذ ذلك الحين، إلى جانب تركيا وإسرائيل، كموردي الأسلحة الرئيسيين للمغرب خلال السنتين الأخيرتين، بيد أن المغرب قد يتوجه مجددا نحو السوق الأمريكية بعد انتهاء الانتخابات التشريعية النصفية في الولايات المتحدة والتي عرفت تفوقا طفيفا للجمهوريين على حساب الديموقراطيين.

ويأتي تقرير العلاقات العسكرية بين الرباط وبكين في ظل استمرار التوتر في العلاقات بين الرباط والجزائر.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 29-11-2022 05:28 م
سباق تسلح مسعور بين كل من النظام المغربي و الجزائري للأسف والشعبين يموتان في البحر للأسف