هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "التايمز"، إن الأمير البلجيكي لورين، يواجه اتهامات ابتزاز للصندوق السيادي الليبي بشأن دين مختلف عليه، تبلغ قيمته 67 مليون يورو.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن الأمير الغريب والشقيق الأصغر لملك بلجيكا متهم بمحاولة ابتزاز مسؤول مالي ليبي بشأن الدين المشار إليه، حيث اتهم علي محمود حسن محمد، الرئيس والمدير التنفيذي لسلطة الاستثمار الليبية، الأمير لورين بمحاولة استخدام سلطته والتأثير على السلطات في بلاده وإقناعها بإصدار بلاغ لكي يعتقل ويواجه اتهامات في أوروبا.
والأمير لورين، 59 عاما، هو الأخ الأصغر للملك فيليب ويعرف بـ"الأمير الملعون" وبتصرفاته المثيرة للإحراج مثل ظهوره في احتفال بذكرى الـ90 عاما على إنشاء الجيش الصيني، ولكن الكثيرين يحبونه لدفاعه عن الحيوانات وأمنيته بالحديث مع الأخطبوط.
اقرأ أيضا: أزمة بين "عقيلة" ومحافظ مصرف ليبيا.. والسبب "خزانة الدولة"
ويعود الخلاف مع مدير الصندوق السيادي الليبي إلى عام 2011 عندما جمد مجلس الأمن الدولي الأموال التي تملكها الدولة أو تسيطر عليها، وفي نفس العام ظهر خلاف بين صندوق التطوير العالمي المستدام الذي يترأسه الأمير لورين، ووزارة الزراعة الليبية بشأن الأموال المجمدة.
وفشل الصندوق بالحصول على الأموال التي يزعم أنها مرتبطة بصفقة إعادة تحريج فاشلة مع العقيد معمر القذافي الزعيم الليبي السابق وتم توقيعها في 2008.
وزاد الدين المزعوم من 17 مليون يورو إلى 67 مليون يورو نتيجة للكلفة والفائدة، وفي 2014 أمرت محكمة بلجيكية الوزارة الليبية بدفع تعويضات للصندوق، وطلبت السلطات البلجيكية من مجلس الأمن الإفراج عن جزء من الأموال، لكن محمد عارض الطلب على أرضية أن مؤسسته غير مرتبطة بالدولة، وهو موقف أيدته الأمم المتحدة.
وفي عام 2015 تقدم الصندوق باتهامات جنائية في بلجيكا، وفي العام الماضي صدر بلاغ باعتقال لمحمد أيده الإتحاد الأوروبي. ويقول محمد إن لورين "يحاول ابتزازي لمنفعته الشخصية" و"استخدام تأثيره لتجميد الأموال التابعة للصندوق السيادي". ورفضت العائلة المالكة في بلجيكا التعليق.