أخبار ثقافية

إعلان الفائزين بجوائز "مهرجان الأردن المسرحي"

تم إلغاء الحفل الختامي بسبب وفاة الفنان أشرف طلفاح - (موقع وزارة الثقافة)
تم إلغاء الحفل الختامي بسبب وفاة الفنان أشرف طلفاح - (موقع وزارة الثقافة)

أعلنت لجنة تحكيم مهرجان الأردن المسرحي، بحضور وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، الفائزين في المهرجان، في القاعة الملكية بالمركز الثقافي الملكي بحضور محدود، وذلك بعد إلغاء الحفل الختامي إثر وفاة الفنان الأردني، أشرف طلفاح، في مصر.

وفاز المخرج المغربي أحمد أمين ساهل بجائزة "العرض المسرحي المتكامل" عن مسرحيته "بيرندا" في اختتام الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي.

وذهبت جائزة الإخراج مناصفة للمخرج الكويتي علي البلوشي عن مسرحية "الطابور السادس"، وللمخرجة الأردنية شفاء الجراح عن مسرحية "الطوافة".

وفاز بجائزة النص المسرحي العراقي مهند هادي عن مسرحية "خلاف"، فيما ذهبت جائزة السينوغرافيا للمصري صبحي يوسف عن مسرحية "ليلة القتلة".

 

اقرأ أيضا: يصدر قريبا: محاورات بين الأديبين محمد خضير وجمعة اللامي

وفي فئة التمثيل، فاز الممثل الأردني محمود الزغول عن دوره في مسرحية "فاصل زمني"، وذهبت الجائزة مناصفة أيضا للممثل المصري ياسر مجاهد عن دوره في مسرحية "ليلة القتلة".

وفازت الممثلة العراقية سهى سالم بجائزة التمثيل إناث عن دورها في مسرحية "خلاف".

ومنحت لجنة التحكيم المؤلفة الأردنية رشا المليفي "جائزة التحكيم الخاصة" عن نص مسرحية "الطوافة".

وضمت لجنة التحكيم في عضويتها الأردني مخلد الزيودي رئيسا، والمغربي سعيد كريمي مقررا، وضمت كلا من جان قسيس من لبنان ويوسف البحري من تونس وكلثوم أمين من البحرين.

وجاء في توصيات لجنة التحكيم أهمية و"ضرورة صون اللغة العربية، والاستعانة بمدققين لغويين حتى يكون الإلقاء سليما ونحترم لغة الضاد"، و"أن يكون التأليف الموسيقي الخاص بكل عمل مسرحي على حدة ليتماشى ويتناغم مع طبيعة العمل".

وأشادت اللجنة في بيانها في اهتمام المسرح العربي المعاصر بقضايا تهتم وتشتبك مع الواقع العربي للمجتمعات العربية؛ "وهو ما يجعل المسرح العربي فاعلا ومتفاعلا مع محيطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري".

 

التعليقات (2)
نسيت إسمي
الجمعة، 18-11-2022 07:49 ص
'' مسرحية يوم الجمعة '' (مسرحية قطار الدنيا) تحث تلك المسرحية على ضرورة الاهتمام بالدين وبالوالدين وعدم تركيز أمورهم حول إحداثيات الموضة والأمور الدنيوية الفانية، على الإنسان وضع الدين والصلاة وطاعة الأم من الأولويات بحياته .. تدور تلك الأحداث الخاصة بمسرحية قطار الدنيا بأن هناك عائلة تركب سيارة للذهاب للتنزه مع الأولاد، ثم بعد ذلك تمر السيارة على أمور دنيوية كالملابس والغناء والموضة فيقومون بوضعها بالسيارة .. ثم تمر السيارة على الأمور الدينية كالصلاة فيقوموا بعدم أخذها وعدم الاهتمام بها والعبور دون أخذها بحجة عدم توافر مكان لها .. تمر السيارة أيضًا على الأم، بحيث أنها أحد أمور الطاعة الدنيوية بجانب الصلاة والصيام فلا يأخذونها أيضًا لعدم توافر مكان مناسب لها ويهم الركاب بالمرور للذهاب لمكان التنزه ويواصلون السير .. وأخيرًا تمر السيارة على الموت وانتهاء الحياة ، ولكن بعد فوات الأوان فيحاولون الرجوع لأخذ الأم والصلاة ولكن لقد نفذ الوقت الذي يسمح للرجوع .. تحث تلك المسرحية بوصف أن عند قضاء الحياة بالدنيا يجب الاهتمام بالأمور الأساسية كالصلاة والصيام وطاعة الأم لضمان الجزاء في الآخرة بجانب اهتمام الإنسان بالحياة، لذا ينصح في تلك المسرحية بضرورة عدم تسليط الضوء على الأمور الدنيوية فقط لأنها لا تفيد عند الموت .. "وقد باتت المسرحيات والفنون كما هي عمل ترفيهي فهي بجانب ذلك عمل التعليمي التربوي وابتعد عن التلقين كما تحمل بين جنباتها عبرة كامنة داخلها، حيث أن تلك العبر تعمل على إيصال عدة أفكار جيدة للأشخاص" .
نسيت إسمي
الأربعاء، 16-11-2022 04:39 م
1 ـ ("بيرندا" مسرحية مغربية) وتناول العرض المسرحي في "ثيمته" قضايا المرأة بمختلف أشكالها ومنها التغرير بالقاصرات والتحرش والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تجعل بعض الفتيات فريسة للوقوع في ما لا يحمد عقباه وغيره .. متكئاً على نص غنائي من قطعة من موسيقا "الراب" الشعبية للمغني الأميركي توباك شاكور، الذي تعرض للقتل عام 1996 وكانت أغانيه تعبر عن غضبه في القضايا الاجتماعية والسياسة كالعنصرية ضد السود والمسلمين، والحرب في الشرق الأوسط والظلم واضطهاد الشعوب الفقيرة .. ووفق المخرج ساهل في عرضه الذي مزج فيه بين الفرجة المسرحية وموسيقا "الراب" و"الهيب هوب" والذي استهله بهدم الجدار الرابع، بإدارة فريق تمثيل المسرحية مقدماً أداء متكاملاً بوصفه وحدة واحدة بحيث أمست البطولة جماعية .. وفي العرض الذي شارك في التمثيل فيه أربعة ممثلين، وأربع ممثلات عبرن كلهن عن شخصية واحدة لفتاة جرى التغرير بها من أقرب الناس إليها كما طرحن من خلالها صور عدة لما تتعرض له الفتيات بشكل خاص والمرأة بشكل عام من انتهاكات، ولعب الثراء السينوغرافي دوراً مهما في المحمولات الدلالية كنص غير منطوق أكان على صعيد الإضاءة أو الأزياء أو الديكور أو الاكسسوارات والموسيقا، وكنص منطوق، بالإضافة إلى الحوارات والمنولوجات، والأغاني والشعر، علاوة على مستويات النص المنطوق التي تنوعت بين الدارجة المغربية والفرنسية والانجليزية والعربية الفصحى . 2 ـ ("البيت المسكون" مسرحية كويتية قديمة) وتحكي المسرحية عن أبو عُبيدة الذي تزوج من إمرأة لبنانية على زوجته الكويتية، وينتقل أبو عُبيدة لبيت جديد مع زوجته وأبنائه الاثنين، وترفض زوجته الأولى الانتقال معه، ولكنه يُفاجأ بوجود أشباح في هذا البيت الجديد، ومن خلال المواقف الكوميدية المرعبة تناقش المسرحية حلول لمشاكل الأسرة العربية عموماً، وقد تم تقديم جزء ثاني من المسرحية في بداية الألفينات .. تُعتبر من المسرحيات الكويتية الأشهر والأكثر نجاحاً في تاريخ المسرح الخليجي، فهى ثاني مسرحية رعب كوميدية تُلاقي نجاحاً بهذا الشكل، وقد عُرضت عام 1996 ولمدة عامين على أغلب المسارح الكويتية، كما عُرضت في البحرين وقطر .. بدأ المسرح الكويتي في منتصف الثلاثينات الميلادية، وكان له السبق على التجارب المسرحية في دول الخليج الأخرى، إلا أن بداياته الحقيقية كانت مدرسية مع وصول المعلمين العرب الذين وفدوا في عام 1936 لمزاولة التعليم في الكويت، وخلفوا مسرحيات كويتية قديمة خلدها الفن المسرحي. 3 ـ ("603"... مسرحية فلسطينية بثلاث لغات) مسرحية من تأليف الممثل والكاتب الفنان الفلسطيني عماد فراجين "603"، والتي كتبت بالعربية وترجمت للألمانية والإنجليزية، وتنشر في عدة دور نشر في بريطانيا وبرلين وفلسطين .. الذي كان بطل حلقات المسلسل الفلسطيني الساخر الذي عرض على شاشة تلفزيون فلسطين "وطن عَ وتر".. تتحدث المسرحية عن أربعة أسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، يحملون ألقاب "أبو كرتونة" و"أبو ناموسة"، وشخصية "أبو ريحان" .. سبق وأُنتجت المسرحية في فلسطين، وقد أنتجها مسرح "حياة"، وكانت من إخراج الفنانة منال عوض، في حين أخرجها بالإنجليزية المخرج البريطاني روفس نورس وأخرجتها بالألمانية ليديا سيمكي .. ونقلة وكالة "وفا" عن فراجين قوله إنه سعيد "بنجاح المسرحية عالمياً، وسعادتي الأكبر عندما أشاهد ممثلين إنجليز وألمان يأدون أدواراً عن أسرى فلسطينيين، ويتحدثون عن قضيتهم العادلة في هذا الوقت الحساس الذي نحشد فيه الدعم والرأي العام العالمي في أروقة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية". 4ـ ("باسطا".. مسرحية جزائرية ساخرة تطرح صراع الخير والشر) تغوص مسرحية "باسطا" الجزائرية في عمق قضايا فلسفية بطرح اجتماعي نقدي بسيط، وهي عمل كوميدي يختزل الصراع بين الخير والشر، أتقن أداءه ثمانية ممثلين عبروا بحركاتهم وكلماتهم وصمتهم عن هذه القضايا .. و"باسطا" كلمة ذات جذور إسبانية تعني "كفى" وهي متداولة في دول شمال أفريقيا وتُستخدم للتعبير عن السخط والتمرّد على الموجود والدعوة إلى التغيير .. ويكشف العرض المسرحي المرارة التي يعيشها سكان مدينة وهم يبحثون عن بطل قادر على إنقاذها من الشر الذي يدمر الخلية الأسرية وقيم المجتمع .. ومع تطوّر الاحداث والصراعات بين الشخصيات تطفو على السطح عدة قضايا منها المنفى والظلم والهيمنة والصراعات الطبقية في إخراج يجمع بين الكوميديا الساخرة والإبهار البصري والطرح الفلسفي .. وعلى خشبة المسرح، جسّم أبطال المسرحية الصراع بين الخير والشر من خلال استعراض المآسي والعنف اللذين تعيشهما البشرية، انطلاقا من جملة من الأحداث والوقائع ومن ثمة دار النقاش بين هؤلاء الممثلين على مدار ساعة عرضوا خلالها نظرة فلسفية حول مسألة الوجود والعلل التي تعاني منها الإنسانية .. والمسرحية من تأليف وإخراج إبراهيم شرقي حيت قال أنه "اشتغل طيلة أربع سنوات على إعداد المسرحية التي تطلبت عدة سنوات من الأبحاث للتمكن من الشروع في الكتابة الأدبية ثم الدرامية لنص هذه المسرحية". 5 ـ (خمس رسائل عالمية لليوم العالمي للمسرح لعام 2018) الاولى لرام غوغال باجاج الكاتب والمعلم والممثل المسرحي والذي ذكر في رسالته "أن جميع أشكال الحياة تميل إلى البقاء إلى الأبد، كذلك هي القيم الجمالية الفنية كالمسرح، إلا ان القوة الشيطانية المتمثلة بوسائل الإعلام ولّت إهتمامها عن المسرح، ولهذا نراه اليوم ليس كما كان بالأمس." الرسالة الثانية وجهتها الكاتبة والمؤسسة في شركة مسرح زوقاك مايا زبيب ذاكرةً "المسرح لقاء لا يُمكن تكراره أبداً في اي نشاط علماني آخر." أكدت زبيب "إن تواجداً في الحفل المسرحي العالمي يعدّ فعلاً باعثاً للمحبة في ظل ثقافة الخوف المستشرية في عالمنا اليوم."عدّه شرف عظيم له أن يكتب رسالة اليوم العالمي للمسرح لهذا العام ممثلاً عن قارة أوروبا الممثل والمخرج والكاتب المسرحي سيمون ماك بورني ذكر في رسالته " إننا نعيش في مرحلة تصعب فيها الرؤية بوضوح، فنحن محاطون بالخيال أكثر من أي وقت بالتاريخ أو ما قبل التاريخ ، والشكل الأكبر من الخيال الذي يحيطنا هو ذاك الذي يعمل على تفريقنا عن الحقيقة." سابينا بيرمان كاتبة مسرحية وصحفية كتبت رسالتها عن المكسيك والامريكيتين، وأشارت فيها الى وجوب بساطة المسرح ذاكرةً " إن المسرح كلما كان أبسط كلما ربطنا بحميمة أكبر تجاه المهارة البشرية." الفنانة ليكينغ كتبت رسالتها عن إفريقيا وساحل العاج وقالت فيها " في هذه السنة الخاصة والمكرسة للهيئة الدولية للمسرح يسعدني ويشرفني ان أمثل قارتي وأن أحمل عنها رسالة السلام رسالة المسرح المسالمة." أما في العراق، فالمسرح الجريح يوجه رسالات تتعلق بالآمال، حيث تحدثت "المدى" لعميد المسرح سامي عبد الحميد والذي أخبرنا "إنه رغم ما يشهده المسرح من وعكات وإيلام كبير إلا أن العالم كله لن ينكر إن المسرح العراقي جزء مهم من المسرح العالمي.