سياسة دولية

رواء رمان أول عربية مسلمة ببرلمان جورجيا الأمريكية (بروفايل)

ولدت رواء في العام 1994 في الأردن من أبوين لاجئين فلسطينيين
ولدت رواء في العام 1994 في الأردن من أبوين لاجئين فلسطينيين

تمكنت الفلسطينية رواء رمان من الفوز بعضوية برلمان ولاية جورجيا مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية التي جرت أمس.

ركزت رواء ذات التسعة وعشرين ربيعا في حملتها الانتخابية على ضرورة أن تعمل الحكومة لصالح الجميع، وتعهدت بالعمل على اتخاذ إجراءات لتمويل التعليم بالكامل، وسد فجوة الفرص الاقتصادية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية، وحماية حقوق التصويت.

ولدت رواء في العام 1994 في الأردن من أبوين فلسطينيين.
 
انتقلت عائلتها إلى الولايات المتحدة وبالتحديد إلى ولاية جورجيا عندما كانت في السابعة من عمرها.

نالت رواء درجة بكالوريوس الآداب في السياسة من جامعة أوجليثورب في عام 2015، وحصلت على درجة ماجستير في السياسة العامة من كلية ماكورت للسياسة العامة بجامعة جورج تاون في عام 2019.

خاضت رواء الميدان السياسي، وتصف نفسها بأنها شغوفة في السياسة والمشاركة المدنية والحوار بين الأديان وخدمة المجتمع.

تطوعت رواء في كل دورة انتخابية منذ عام 2014، عملت أيضًا كمنظمة ميدانية لمشروع الناخبين المسلمين في جورجيا، بالإضافة إلى عملها كمديرة الاتصالات في "كير" فرع جورجيا.

في عام 2020 ساعدت رواء الكثير من سُكان جورجيا لتعليمهم كيفية المشاركة والقيام في عملية الانتخاب. وعملت كمنظمة ميدانية لصندوق المناصرة الأمريكي الآسيوي.

تعمل رواء حاليًا كمستشار أول لشركة إدارة خدمات احترافية تساعد الوكالات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين من خلال تقديم المشورة وتنفيذ وتطوير استراتيجيات محسنة للتعامل مع قضايا السياسة العامة الرئيسية على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الاتحادي.

 

اقرأ أيضا: فلسطينيان في برلمانين أمريكيين محليين.. وفوز إلهان وطليب


 
التعليقات (2)
مصري و غداّ مشرق
الخميس، 10-11-2022 08:10 ص
ردي علي المعلق (بواسطة ) هي أكيد موافقه مؤقتاّ وأضطراراّ مثل أكل مثل آكل اللحم الغير مذبوح أو الميته .ولكن وصولها للبرلمان هي وغيرها من المسلمين ستعدل أشياء أخري لصالح الجاليه والمسلمه ولم لا ؟ قد تصل نسبة الأعضاء المسلمين يوماّ لألغاء الأعتراف بالمثليين والشذوذ والأجهاض .
لولا موافقتها على حقوق المثليين والشذوذ والإجهاض لما وصلت إلى ذلك.
الأربعاء، 09-11-2022 10:41 م
لولا موافقتها على حقوق المثليين والشذوذ والإجهاض لما وصلت إلى ذلك.