هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل مساء الخميس، بابا الفاتيكان فرنسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، إلى العاصمة البحرينية المنامة، للمشاركة في ملقتى الحوار بين الشرق والغرب، الذي يهدف إلى تعزيز التعايش بين مختلف الأديان.
ووصل شيخ الأزهر بصفته أيضا رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى المنامة، للمشاركة في المؤتمر الذي يحمل عنوان "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".
وقال موقع "الأزهر" الرسمي، إن قيادات رفيعة المستوى من المؤسسة الدينية، سترافق أحمد الطيب.
ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ومشاركة شيخ الأزهر، والبابا، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم.
ويناقش الملتقى "أهمية الحوار بين الأديان، وتجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، والتعايش السلمي، ودور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر".
اقرأ أيضا: 9 منظمات تطالب البابا بإدانة الانتهاكات بالبحرين حين يزورها
وتعد زيارة البابا الأولى من نوعها إلى دولة خليجية.
وكان ممثل ملك البحرين، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، افتتح فعاليات الملتقى اليوم الخميس، والذي يستمر مدة يومين.
وتم الإعلان في الملتقى عن إنشاء جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي تأكيداً على أهمية الحوار والتفاهم والتعاون المشترك بين الدول، بحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا".
يشار إلى أن تسع منظمات حقوقية، قالت الثلاثاء، إنه ينبغي للبابا فرانسيس أثناء زيارته المملكة، حث البحرين على إنهاء انتهاكاتها الحقوقية.
Tomorrow I leave for an Apostolic Journey to the Kingdom of Bahrain, a Journey under the banner of dialogue. I will participate in a Forum focusing on the inescapable need for the East and West to come closer together for the good of human coexistence.
— Pope Francis (@Pontifex) November 2, 2022
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: نؤكد على دور وأهمية الحوار في نشر السلام وتعزيز التآخي الإنساني وتحقيق الازدهار لصالح الجميعhttps://t.co/UD1vTOD0Jg pic.twitter.com/MBWHTasyJk
— وكالة أنباء البحرين (@bna_ar) November 3, 2022