سياسة دولية

الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة بغور الأردن (شاهد)

زعم جيش الاحتلال أنه أحبط محاولة تهريب 25 مسدسًا من غور الأردن إلى الضفة - جيتي
زعم جيش الاحتلال أنه أحبط محاولة تهريب 25 مسدسًا من غور الأردن إلى الضفة - جيتي

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أحبط محاولة تهريب أسلحة بالقرب من السياج الحدودي في غور الأردن، كانت موجهة إلى فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.


وقال المراسل الحربي لصحيفة "تايم أوف إسرائيل" العبرية إيمانويل فابيون في تغريدة عبر "تويتر" إن "الجيش الإسرائيلي والشرطة أحبطا محاولة تهريب 25 مسدسًا إلى الضفة الغربية من الأردن، فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين قرب بردلة".

 

 


وعادة ما يزعم الاحتلال الإسرائيلي إحباط عمليات تهريب أسلحة من الأردن إلى الأراضي المحتلة، حيث زعمت وسائل إعلام عبرية، الشهر الماضي، أن "جهاز الشرطة والجيش الإسرائيليين تمكنا من إحباط عملية تهريب أسلحة كانت في طريقها إلى المناطق الفلسطينية من الأردن".


وبحسب وكالة "قدس برس"، قال موقع "مفزاك لايف" العبري، إن "مطاردة على الطرق قرب مدينة بيسان شمال فلسطين المحتلة جرت ظهر الثلاثاء، أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين".


وزعم الموقع أن أحد المعتقلَيْن من نابلس، والآخر من بدو منطقة النقب، جنوب فلسطين المحتلة.
وأوضح أن المعتقلين "كانا يقودان سيارة خاصة، ليتم إيقافهما عند حاجز للجيش، قبل أن يتمكنا من نقل الأسلحة إلى المناطق الفلسطينية".


وقبل ذلك بنحو أسبوع، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط عملية تهريب أسلحة من الأردن، وذكر أنه اعتقل شخصين في عملية التهريب التي جرت عبر الحدود الأردنية.


وأضاف أنه صادر أكثر من 60 قطعة سلاح.


وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن العملية التي نفذها بالمشاركة مع عناصر من جهاز الشرطة، شملت إحباط تهريب نحو 61 مسدسا، بالإضافة إلى بندقية من طراز (إم 16).


ووفق بيان لجيش الاحتلال، فقد تم اقتياد المعتقلين للتحقيقات لدى الوحدة الشرطية الخاصة المسؤولة عن الاستخبارات الحدودية في منطقة النقب.


وخلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، قال الصحفيان الإسرائيليان شلومي هيلر وفينير يدينان، في تقرير مشترك عن "مسؤولين أمنيين إنه يوجد اليوم في إسرائيل عشرات الآلاف من الأسلحة التي تم تخزينها على مر السنين لغرض الردع حتى الاستخدام الفعلي، وغالبا ما ينتهي استخدامها إما بوقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين أو قتلهم، في هجمات مختلفة، قومية وجنائية، جنبا إلى جنب مع تهريب المخدرات والكوكايين والماريغوانا، ما يحقق للمهربين أرباحا هائلة".


وأضافا في تقرير نشره موقع "واللا" العبري، وترجمته "عربي21" أن "زيادة تهريب الأسلحة إلى إسرائيل عبر الحدود العربية المجاورة من لبنان وسوريا والأردن ومصر، رفع أسعارها بصورة خطيرة، فالجيل الرابع والخامس من مسدسات Glock هي الأكثر تطوراً في السوق، وتقدر تكلفتها بـ2000 دولار، لكنها في السوق الإسرائيلية تصل إلى 45,000 شيكل، قرابة الـ15 ألف دولار، أما بندقية إم16 فتقدر تكلفتها بعدة آلاف من الدولارات، وفي السوق الإسرائيلية تصل قيمتها إلى 90-110 آلاف شيكل، قرابة الـ35 ألف دولار، وكذلك بندقية كلاشينكوف التي يصل ثمنها إلى 20 ألف دولار، فيما يتناقص الطلب على بندقية كارلو القديمة بسبب الحاجة العملياتية لأسلحة موثوقة ودقيقة".

 

اقرأ أيضا: إحباط إسرائيلي من تزايد عمليات تهريب الأسلحة

وأشارا إلى أن "قيادة جيش الاحتلال والشرطة وحرس الحدود وجهاز الأمن العام على دراية بظاهرة التهريب منذ سنوات عديدة، ويتعاملون معها بصورة دائمة، لكنها امتدت لمناطق أخرى، فالجبهة الشمالية مع لبنان باتت تشهد عمليات تهريب واسعة النطاق، سواء من حيث الكمية أو النوعية العالية، كما أن الحدود الإسرائيلية الأردنية "المثقوبة" تصل معظم الأسلحة المهربة عبرها إلى الضفة الغربية، أي إن من يقود عمليات التهريب هم فلسطينيون، وتنوعت عمليات التهريب بين الأسلحة والمخدرات وباقي البضائع، وبعض الهجمات الفدائية التي نفذت في الآونة الأخيرة استخدمت فيها أسلحة مهربة".

 

التعليقات (0)