سياسة عربية

شهيدان في حوارة.. والاحتلال يبدأ رفع الحصار عن نابلس

تحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة جندي بمنطقة الفخذ خلال الاشتباك دون الكشف عن تفاصيل إضافية- جيتي
تحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة جندي بمنطقة الفخذ خلال الاشتباك دون الكشف عن تفاصيل إضافية- جيتي

استشهد شابان، وأصيب آخرون، في استهداف قوات الاحتلال مركبة قرب حاجز حوارة، جنوبي نابلس، في وقت متأخر من مساء الخميس.

 

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن تبادلا لإطلاق النار وقع في حاجز حوارة، ما أسفر عن استشهاد عماد أبو رشيد (47 عاما) من مخيم عسكر، وإصابة ثلاثة آخرين.

 

وفي وقت لاحق، أعلنت الطواقم الطبية ارتقاء الشاب رمزي زبارة متأثرا بإصابته.

 

ودعت نقابة الأطباء في نابلس جميع منتسبيها إلى التوجه لمستشفيات نابلس لعلاج الجرحى برصاص جيش الاحتلال.

 

فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة جندي في منطقة الفخذ خلال الاشتباك، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

 

وقال جيش الاحتلال إن حاجز حوارة شهد عملية إطلاق نار من قبل مركبة، تم التعامل معها.

 

اقرأ أيضا: بالرغم من اندثار معظم عيونها.. البيرة مصيف فلسطين التاريخي

 

رفع حصار نابلس

 

قررت قوات الاحتلال البدء في رفع الحصار الذي فرضته على محافظة نابلس منذ 17 يوما، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

 

وقالت مواقع فلسطينية إن سلطات الاحتلال أبلغت الشؤون المدنية الفلسطينية نيتها إنهاء كافة الإجراءات المفروضة على حاجز بيت فوريك في مدينة نابلس، اعتبارا من صباح الجمعة.

 

ومن شأن إعادة فتح حاجز بيت فوريك إنهاء الحصار الذي فرض على نابلس لمدة زادت عن الأسبوع، وتسبب في شلل شبه تام بالمحافظة، تخلله اشتباكات عنيفة مع كتيبة "عرين الأسود"، التي ارتقى مجموعة من عناصرها وقادتها شهداء.

 

فيما قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إنه "بعد اغتيال مسؤول خلية عرين الأسود وديع الحوح، وقرار عناصر الخلية الآخرين تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبعد تقييم للوضع الأمني؛ قررت فرقة الجيش المسؤولة عن الضفة الغربية البدء في رفع الحصار عن مدينة نابلس اعتبارا من الليلة".

وكان أهالي نابلس، وفي محاولة منهم لتجنب تبعات الحصار، يبحثون عن طرق بديلة للوصول إلى منازلهم وأشغالهم؛ فمنهم من يسلك طرقًا جبلية غير معبدة بين الجبال للخروج من نابلس، ومنهم من يسلك طرقًا التفافية بمسافات طويلة عبر قرى وبلدات صغيرة شوارعها غير مؤهلة لاستيعاب أعداد كبيرة من المركبات.

 

وفي 13 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إن نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية تشكلان "تحديًا كبيرًا" للجيش الإسرائيلي.


وتوعّد غانتس بالقضاء على "عرين الأسود"، واعتبر أن "نابلس وجنين هما السبب في تعزيز القوات الإسرائيلية والجهود الاستخبارية في الضفة".

 


التعليقات (0)