سجل أسود

كشفت وسائل إعلام، الأسبوع الماضي، عن تفكيك السلطات الماليزية شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي اختطفت خبيرا فلسطينيا في تكنولوجيا المعلومات من قطاع غزة، وسط العاصمة كوالالمبور..

 

فككت السلطات الماليزية، الأسبوع الماضي، شبكة للموساد، وحررت خبير برمجيات فلسطينيا أثناء استجوابه على يد عملاء الموساد بعد اختطافه وسط العاصمة كوالالمبور. فماذا تعرف عن سجل الموساد في اختطاف واغتيال العلماء؟

كشفت عملية تصفية العالم الفلسطيني الدكتور فادي البطش بعشر رصاصات غادرة في 21 نيسان/أبريل 2018 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور على يد مجهولين اثنين يستقلان دراجةً نارية أثناء توجهه لصلاة الفجر عن دلائل تشير إلى وجود نشاط خطير لجهاز الموساد لاستهداف المزيد من العلماء في ماليزيا.

 

وجاءت الحادثة الجديدة والمتمثلة باختطاف خبير برمجيات فلسطيني، ليتبين أثناء التحقيق بأن الشبكة تعمل لصالح الموساد وفقا لموقع "نيو ستريتس تايمز“. فماذا تعرف عن سجل الموساد في اختطاف وتصفية العلماء؟


قائمة العلماء والخبراء ممن استهدفهم عناصر الموساد حول العالم طويلة وخطيرة منهم مهندس الطيران الدكتور محمد الزواري مطور طائرات الدرون - أبابيل، والباحث في الغواصات المسيرة حيث اغتيل بمدينة صفاقس التونسية في كانون الأول/ديسمبر 2016.

وكذلك عالمة الإشعاع النووي المصرية سميرة موسى والتي تم اغتيالها في كاليفورنيا في آب/ أغسطس 1952، بحادث مروري مريب.

 

لم يختلف الحال مع العالم اللبناني رمال حسن رمال، الذي اغتيل في مركز للأبحاث في فرنسا. وأيضا العالم النووي الفلسطيني نبيل فليفل، وقد عثر على جثته قرب مدينة رام الله المحتلة عام 1984. ثم عالم الذرة المصري يحيى المشد الذي اغتيل في الغرفة رقم (941) بفندق الميريديان بالعاصمة الفرنسية باريس في حزيران/يونيو 1980.

ولم يقتصر الموساد على من سبق ذكرهم، بل تعداه إلى آخرين، وفي مختلف التخصصات، حيث توجه الاتهامات للموساد باغتيال المؤرخ العربي المعروف جمال حمدان داخل شقته في القاهرة بعد سرقة مخطوط كتابه (اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل) عام 1992. وكذلك الدكتورة سلوى حبيب، وهي أستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية، وقد اغتيلت داخل شقتها، قبل أيام من نشر كتابها الأخير (التغلغل الصهيوني في إفريقيا).


فهل سيستمر الموساد بتصفية العلماء والخبراء العرب من دون رادع، ما رأيكم؟


التعليقات (0)