هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال
الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، إن "الديمقراطيين القاتلين للحماسة" وقعوا
ضحية "التلاعب بالسياسة"، معتبرا أن الديمقراطيين ابتعدوا عن رسالة
المساواة إلى "التوبيخ" في القضايا الاجتماعية.
وأضاف
في مقابلة مع بودكاست "Pod Save America": "في بعض
الأحيان، يريد الناس فقط ألا يشعروا وكأنهم يسيرون على قشر البيض، ويريدون بعض
الاعتراف بأن الحياة فوضوية وأننا جميعا، في أي لحظة، يمكن أن نقول الأشياء بطريقة
خاطئة، ونرتكب الأخطاء".
ورأى
أن الديمقراطيين بحاجة إلى أن "يكونوا قادرين على التحدث إلى الجميع حول
مصالحهم المشتركة"، معتبرا أن "ما يصلح للجميع، هو فكرة المعاملة
الأساسية المتساوية والإنصاف".
وتابع:
"هذه حجة تتوافق مع التقدم في القضايا الاجتماعية وتتوافق مع المصالح الاقتصادية".
واعتبر
أوباما أن "الخطأ الذي أعتقد أننا نقع فيه هو أننا نحاول أن نقترح أن بعض
المجموعات ولأنهم كانوا ضحايا تاريخيا، ولأن لهم بطريقة ما وضعا مختلفا عن الأشخاص
الآخرين، نتفادى توبيخ الناس إذا كانوا لا يستخدمون العبارة الصحيحة".
وقال
إن "الديمقراطيين، بمن فيهم هو شخصيا، يرون أحيانا أن رسالتهم تتعثر بسبب
سياسة التلاعب".
"Democrats can be [buzzkills], right? Sometimes people just want to not feel as if they are walking on eggshells... and that all of us at any given moment can say things the wrong way, make mistakes."
— Pod Save America (@PodSaveAmerica) October 14, 2022
Interview with @BarackObama out tonight on @SIRIUSXM and everywhere tomorrow. pic.twitter.com/xi65vTNWZH
اقرأ أيضا: بلومبيرغ: أوباما تخوف من عهدتين لترامب وثمّن تسريبات سنودن
وفي وقت سابق، نشرت وكالة "بلومبيرغ" وثائق رسمية تؤكد أن أوباما أبدى تخوفه من أن يبقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منصب رئيس الولايات المتحدة لدورتين انتخابيتين.
وأشار
موقع بلومبيرغ إلى أن البيت الأبيض لم ينشر فحوى الاجتماع مطلقًا، وذلك بموجب
قواعد أساسية اتفق عليها مع الصحفيين، لكن وزارة العدل استجابت لطلب قانون حرية
المعلومات بالإفصاح عما دار في الاجتماع المذكور.
قال
أوباما للصحفيين في الاجتماع: "أعتقد أن أربع سنوات على ما يرام.. ثماني
سنوات ستكون مشكلة. سأكون قلقًا بشأن الفترة المستمرة التي انهارت فيها بعض هذه
المعايير وبدأت في التآكل".
ولفت
الموقع الأمريكي إلى أن ترامب قد يسعى للترشح لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة
لعام 2024.
وأثارت
فترة رئاسة ترامب تغييرًا شاملاً في شكل الحزب الجمهوري، حيث برز طاقم جديد من
مرشحي الحزب الجمهوري الذين يلتزمون بأفكاره السياسية الشعبوية عبر خطاب فظ لم
يسمع به من قبل في الحملات الأمريكية، بحسب بلومبيرغ.