الأتربة والمعادن النادرة.. كنز الجزائر المنسي

ثروات طبيعية ومعدنية هائلة تزخر بها الجزائر إلا أنها غير مستغلة.. إليك أبرز ملامح هذا الكنز الثمين الذي تنام عليه الجزائر..

تزخر الجزائر بالعديد من الثروات المعدنية الهامة، إلا أنها ليست مستغلة. وصفها الخبراء بالكنز الثمين ففي باطنها مخزون معتبر من المعادن النادرة، وصحراء الجزائر تكتنز 20% من المخزون العالميّ للأتربة النادرة بحسب ما أكده مكتب البحوث الجيولوجية والمعدنية التابع للوكالة الأفريقية للإعلام الاقتصادي والمالي.

 

لذا فدعنا نستكشف سويا أبرز ثروات الجزائر المنسية وأثر استغلالها على الاقتصاد الجزائري.

الباطن الجزائري يحتضن عديد الثروات الهامة حيث تستحوذ الجزائر على 2% من الاحتياطيّ العالميّ للحديد، وتحتوي الصحراء الجزائرية على الزنك والذهب ومعادن نفيسةً أخرى. ليس هذا فحسب بل إنه يضاف لهذه الثروة الفوسفات الذي يعدّ أحد أهم الموارد الطبيعية في الجزائر، وتقدر احتياطياته بأكثر من ملياري طن.

أطلقت وزارة الطاقة والمناجم 26 مشروعا للبحث والتنقيب عن المعادن بعد اكتشاف 32 مادةً منجميةً غير مستغلة ولأن صحراء الجزائر إوزة تلد الذهب.

فبحسب الخبراء تمتلك الصحراء الجزائرية ثروات باطنية ورواسب معدنيةً كبيرةً غير مستغلة، تشمل اليورانيوم والألماس والمنغنيز، إضافة إلى المعادن الأرضية النادرة والأتربة النادرة التي تمثل تجارتها نحو 1.5 مليار دولار.

وفي ظل سعي الجزائر لاستغلال مواردها الطبيعية الهائلة لكسب رهان تنويع الاقتصاد يعتبر الخبراء الثروات المنجمية ورقةً رابحةً للنجاح في ذلك. وفي هذا الإطار رمت الحكومة الجزائرية بثقلها هذا العام من أجل تثمين ثرواتها الطبيعية المعدنية لتدعيم موارد العملة الصعبة في إطار التحضير للتحرر التدريجي من التبعية للمحروقات والخروج من مأزق الاعتماد على مورد واحد في نشاطها الاقتصادي.

الباحثون يؤكدون أن الثروة الباطنية قادرة على خلق قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الجزائري خاصةً بعد ورود تقارير تفيد بأنّ الجنوب الجزائريّ يزخر بالأتربة النادرة. في ضوء ذلك توقع المختصون توافد الاستثمارات الأجنبية على الجزائر خاصة في مجال الأتربة النادرة، الأمر الذي أكده الاتحاد الأوروبي وأنه بحاجة أوروبا للأتربة الجزائرية لتعويض التغطية الحالية التي تأتي من الصين وروسيا وأوكرانيا.

برأيك هل ستساهم الثروة المنجمية بنهوض الاقتصاد الجزائري؟

 

التعليقات (1)
أبو فهمي
الخميس، 13-10-2022 06:09 ص
وفي هذا الإطار رمت الحكومة الجزائرية بثقلها هذا العام من أجل تثمين ثرواتها الطبيعية المعدنية لتدعيم موارد العملة الصعبة في إطار التحضير للتحرر التدريجي من التبعية للمحروقات والخروج من مأزق الاعتماد على مورد واحد في نشاطها الاقتصادي. والسؤال الذي يطرح نفسه """""" أين تذهب أموال البترول """""" كل هذه السنين والتي لم يتقدم بها الجزائر خطوة في العلم والحضارة والرقي سوى """" تصدير """" الجزائريين ليعملوا في فرنسا وغيرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. فالجزائر لديها من الأموال ما تستطيع به أن تكون أحسن من ألمانيا ولكن !!!!!! هيهات هيهات أين تذهب هذه الأموال!!!.

أزمة القميص!

03-Oct-22 08:27 PM