هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت روسيا، الأربعاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالكشف عن ما إذا كانت الولايات المتحدة تقف وراء تسرب الغاز من "نورد ستريم".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن "الرئيس جو بايدن ملزَم بالكشف عن ما إذا كانت واشنطن تقف وراء ثلاث حالات تسرب للغاز في خطي نورد ستريم اللذين يربطان روسيا بأوروبا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا: "في 7 شباط/ فبراير 2022، قال بايدن إن نورد ستريم سينتهي أمره إذا غزت روسيا أوكرانيا. بايدن ملزَم بالإجابة عن ما إذا كانت الولايات المتحدة نفذت تهديدها".
— Lowkey (@Lowkey0nline) September 27, 2022
وقال الكرملين الأربعاء إنه من "الغباء والسخف" استنتاج أن روسيا كانت وراء تسرب الغاز من خطوط أنابيب نورد ستريم الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي "عملاً متعمدًا".
اقرأ أيضا: تحقيق أوروبي بتسرب للغاز من "نورد ستريم".. وكييف تتهم موسكو
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، بعد أن وصفت أوكرانيا حالات التسرب بأنها "هجوم إرهابي" دبرته موسكو: "إنه أمر متوقع تمامًا وغبي، كما أنه متوقع أيضًا أن تصدر روايات على هذه الشاكلة -غبية وسخيفة- كما يمكن أن يُتوقع".
وأضاف أن حالات التسرب "تطرح مشكلة" بالنسبة لموسكو.
وتابع: "الخطان كانا ممتلئان بالغاز الجاهز للضخ، وهذا الغاز ثمين جدا. والآن هذا الغاز يتبخر في الهواء".
ودعا "الجميع للتفكير قبل الإدلاء بتصريحات، وانتظار نتائج التحقيق".
واعتبر أن "الوضع يتطلب حوارا وتفاعلا عاجلا من جميع الأطراف لمعرفة ما حدث. حتى الآن نرى غيابا تاما لمثل هذا الحوار".
اقرأ أيضا: غازبروم الروسية تهدد بعقوبات ضد مثيلتها الأوكرانية.. الغاز يرتفع
ورصدت ثلاث حالات تسرب للغاز في خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق، سبقها انفجاران.
وشبكة الخطوط هي في صميم توترات جيوسياسية في الأشهر الأخيرة، في وقت أوقفت فيه روسيا إمداداتها إلى أوروبا، ردا على ما يبدو على عقوبات غربية فرضت عليها بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا.
ويمتد الخطان بشكل متواز وكان الهدف منهما مضاعفة إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا مرتين.
لكن برلين أوقفت خط "نورد ستريم 2" في الأيام القليلة التي سبقت إرسال موسكو جنودها إلى أوكرانيا.