هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فوجئت امرأة
إسرائيلية، خضعت لعملية تلقيح صناعي، بوضع مولودة، لا ترتبط بها جينيا.
وقالت وزارة الصحة
الإسرائيلية، إنها تلقت بلاغا من مركز طبي، يفيد بالكشف على سيدة، وضعت مولودة، غير
متوافقة وراثيا معها، ولا مع شريكها.
وأضاف المستشفى أنه تم فحص جميع الحالات التي
أجريت في المختبر ذي الصلة عن كثب لتحديد الوالدين البيولوجيين للجنين.
وسبق أن وقعت
حوادث مشابهة، نتيجة اختلاط عينات الأزواج في مراكز طبية، ففي نوفمبر من عام 2021، ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن
امرأة أنجبت مولودها الثاني لتكتشف بعد أسابيع أن المولودة الأنثى لا تمت لها بصلة
جينيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفلة لا تشبه أيا من
والديها بعد إنجابها عام 2019، حيث تبين بعد فحص الحمض النووي عقب أسابيع من
الولادة أن الطفلة لم تكن مرتبطة بأي من الوالدين.
وكان مركز للتلقيح الصناعي في هولندا، عام 2016 قال إنه من المحتمل أن يكون تم تلقيح 26 امرأة بطريق الخطأ بحيوانات منوية من رجال آخرين من غير أزواجهن أو شركائهن.
وأضاف المركز الطبي التابع لجامعة اترخت أن "خطأ إجرائيا" هو المسؤول عن حدوث تلك المشكلة في الفترة بين نيسان/ أبريل 2005 وتشرين ثاني/ نوفمبر 2016.
وقد تمكن نصف عدد الأزواج الـ 26 الذين خضعوا للعلاج في المركز من الإنجاب بالفعل. وقال المركز إنه أخبر هؤلاء الأزواج بما حدث.
وأصدر المركز بيانا قال فيه: "يتقدم المركز بالأسف والاعتذار لكل الأزواج الذين تعرضوا لتلك المشكلة."
"خلال عملية التخصيب ربما تكون خلايا حيوان منوي قد انتقلت إلى بويضة غير المقصود تخصيبها بذلك الحيوان المنوي."
"ولذلك فهناك احتمال أن يكون قد تم تخصيب البويضات بحيوانات منوية ليست من الرجل المقصود به أن يكون الأب".