حروب الجواسيس.. هذه أبرز عملياتهم

ماذا تعرف عن أخطر صراعات أجهزة الاستخبارات في العالم وأشهر عملياتها المعروفة في التاريخ الحديث؟


مقتل ابنة الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين، الشهير بـ"دماغ بوتين"، وهو صاحب النظرية الأورو- آسيوية، لإنشاء إمبراطورية روسية، بتفجير سيارة قرب موسكو، واتهام أوكرانيا بالتدبير للعملية، أعاد إلى الواجهة صراع المخابرات حول العالم.

 

المهام التي تضطلع بها أجهزة المخابرات، وتحت مسميات وعناوين مختلفة عديدة وخطيرة، تأتي في مقدمتها: حماية الأمن القومي للدول، ومكافحة التجسس وحركات التمرد والجريمة المنظمة، ومراقبة الشخصيات والشركات، وجمع المعلومات لتعزيز القوة العسكرية والاقتصادية والأمنية والسياسية في البلاد التي تعمل لصالحها.


تتصدرها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، يليها جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف باسم "MI6"، والمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي "DGSE".

 

وكذلك جهاز المخابرات الأجنبية الروسي "SVR"، إضافة إلى وزارة أمن الدولة الصيني ويرمز لها بـ "MSS"، وجهاز المخابرات الأسترالي "ASIS"، وجناح البحث والتحليل الهندي ويرمز له بـ"RAW"، ودائرة المخابرات الكندية "CSIS"، والموساد الإسرائيلي، ووكالة الاستخبارات الباكستانية "isi"، ووكالة المخابرات الألمانية "BND".

 

اقرأ أيضا: تخوف استخباراتي غربي من جيش جواسيس صيني

ويعد جهازي "MI5" البريطاني ونظيره "MI6" من أصحاب السجلات الأخطر في عمليات المخابرات حول العالم، ومن أشهر عملائهم العميل هنري كوم تينانت، الذي عمل في هولندا وفرنسا والعراق، قبل أن يصير راهبا عام 1960، وفقا لـ"بي بي سي".


ومن أشهر العملاء كذلك الصربي دوشكو بوبوف، وكان عميلا مزدوجا للألمان والبريطانيين منذ عام 1940، وهو بطل عملية "Midas"، والذي ألهم الكاتب إيان فليمنغ لإطلاق سلسلة روايات "جيمس بوند" أو "العميل 007" عام 1953.


لا يختلف الحال مع "سي آي إيه" وأبرز عملياته "بروجيكت أزوريان" عام 1974، التي كلفت 800 مليون دولار، وتعد واحدة من أشهر عمليات "سي آي إيه للوصول إلى الغواصة السوفييتية "كيه 129" الغارقة منذ عام 1968 في المحيط الهادئ، للحصول على صواريخها النووية، ووثائقها السرية، بحسب موقع "رانك ريد".

 

ومن أشهر المشاريع كذلك مشروع "57 النووي" في نيفادا عام 1957، للتعرف على تأثير البلوتونيوم على البيئة، فضلا عن مشروع "ستارغيت" للتعرف على أساليب استغلال الوسطاء في العمليات الاستخبارية وقوات الجيش، وفقا لكتاب "المنطقة 51".

التعليقات (0)