وزيرة خارجية النمسا سابقا تعيش في لبنان وتكشف ما تعاينه

كشفت وزيرة خارجية النمسا السابقة، كارين كنيسل، عن النقاط الإيجابية والسلبية لمعيشتها في لبنان، البلد الذي أصبح مقر إقامتها الحالي.

وأعربت كنيسل على هامش مشاركتها في منتدى الشرق الأقصى الروسي، عن حبها وإعجابها بلبنان، مؤكدة أن لديها "شعورا عميقا وطيبا تجاه لبنان".

وأوضحت أن الصعوبات التي تعيشها لبنان جاءت نتيجة 50 عاما من الأزمات والخلافات والحرب، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين سببوا أزمات كانوا من خارج لبنان، دون أن تسمي أحدا.

وبينت أن صعوباتها اليومية خلال حياتها في لبنان، تتمثل في نقص الكهرباء، حيث يتوفر التيار الكهربائي لمدة ساعتين فقط في مكان إقامتها، مضيفة أنه "لا يوجد ثلاجات وهذه بالفعل مشكلة".

اقرأ أيضا: إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل

ومنذ نحو 3 أعوام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها الجهاز المصرفي تقدرها الحكومة بنحو 69 مليار دولار.

وأدى انهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، إلى فقدان قيمة الرواتب، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، ونقص خدمات الاتصالات والإنترنت، وانهيار القدرة الشرائية.

وكانت قيمة الليرة مقابل الدولار مستقرة لأكثر من ربع قرن، إلا أنها تدهورت تدريجيا منذ أواخر 2019، متأثرة بأزمة اقتصادية حادة تعصف بالبلاد، إلى 150 ألفا حاليا لكل مئة دولار.